
أصبح عالم التجميل متطوراً وسريعاً للغاية، حيث تظهر يومياً تقنيات وعلاجات متطورة من أجل تعزيز الجمال، والحفاظ على البشرة من علامات تقدم العمر.
ومن أحدث هذه العلاجات، تقنية "المايكرونيدلينغ" (microneedling)، التي بالتأكيد قد رأيتِ رواجها على منصة "تيك توك"، أو سمعتِ إحدى مدونات الجمال تتحدث عنها، وإذا لم يصادفكِ الحظ، فسوف نعرفكِ أكثر على واحدة من أحدث علاجات التجميل التي تمنحكِ بشرة مشرقة ونضرة أثناء إطلالتكِ بعيد الفطر.
"المايكرونيدلينغ" أو العلاج بالكولاجين، هو إجراء بسيط التوغل، يتضمن استخدام إبر صغيرة يصل طولها إلى ما بين 0.2 و3 ملم، لعمل ثقوب ضحلة ومتكررة في الجلد، وغالباً يستخدم العلاج لمعالجة مشاكل الجلد، مثل: التندب وعلامات التمدد والتصبغات.
الفكرة هي أن الإبر الدقيقة (microneedling) تسبب ثقوباً طفيفة للجلد، فيبدأ عملية الشفاء الطبيعية، حيث ينتج الجسم المزيد من الكولاجين والإيلاستين خلال عملية الشفاء هذه، ما يؤدي إلى تحسين مظهر الجلد، في حين أن الإبر الدقيقة قد تكون علاجاً فعالاً للعديد من الحالات الجلدية، ومن المهم معرفة ما يمكن توقعه أثناء الإجراء إلى جانب مخاطر العلاج.
تتضمن تقنية المايكرونيدلينغ استخدام إبر دقيقة جداً، وقصيرة، يتم إدخالها في الجلد على مستوى السطح بعمق، إذا كنتِ قد رأيتِ أو حتى استخدمتِ ديرمارولر في المنزل، فإن العملية متشابهة جداً، لكن استخدام هذه الأداة في المنزل لا يخترق الجلد بعمق، ما يعني أن تأثير تعزيز الكولاجين أقل بروزاً.
عندما يتم إدخال الإبر في الجلد، سيندفع جسمكِ بشكل طبيعي إلى السطح لشفاء نفسه، وهذا يساعد على إنتاج الكولاجين، ما يخلق المظهر الممتلئ المنعش، بالإضافة إلى نضارة وإشراقة الجلد، من خلال إنتاج خلايا جديدة وتنشيط الكولاجين.