
مع وجود العديد من المكونات المقدمة للعناية بالبشرة، قد يكون من الصعب أحياناً معرفة أي منها أفضل لبشرتكِ.
بالتأكيد سمعتِ عن حمض الهيالورونيك والنياسيناميد والريتينول وفوائدها للبشرة، لكن هل سمعتِ عن إضافة الزنك إلى نظام العناية بالبشرة الخاص بك؟
الزنك هو معدن لديه القدرة على إصلاح الجلد التالف والحد من الالتهاب، ويمكن لبشرتكِ الاستفادة منه داخلياً، من خلال الطعام والمكملات الغذائية، وبشكل موضعي أيضاً.
أظهرت الدراسات أن الزنك يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ما يجعله مكوناً رائعاً لإضافته إلى أي روتين للعناية بالبشرة، ويمكن أن يساعد على علاج مشاكل الجلد الالتهابية وحب الشباب وحتى الجلد الجاف الناجم عن الإكزيما.
هل تعلمين أن أكسيد الزنك يستخدم عادة في واقيات الشمس؟ أكسيد الزنك هو تركيبة واقية من الشمس، لأنه يعمل ضد الأشعة فوق البنفسجية (UVA)، لذلك يمكن استخدامه في نطاق 20 إلى 25%، لتوفير طيف (UVA) من واقي الشمس، وبالتالي فإنه يضاف عادة إلى واقيات الشمس المعدنية، ويضاف أيضاً إلى واقيات الشمس المائية.
اتضح أن كبريتات الزنك غنية بالخصائص المضادة للالتهابات، لذلك هي تساعد على تقليل الالتهاب، ويمكن أن تفعل العجائب للاتي يعانين بشرة معرضة لحب الشباب.
يشيع استخدامه في الأقنعة أو الأمصال أو المرطبات مثل كبريتات الزنك، ويتم استخدامه أيضاً في كريم الحد من البقع بين عشية وضحاها، ويقلل على الفور الالتهاب الناجم عن حب الشباب أو البثور.
إذا كان هناك شيء واحد، يوصي به جميع خبراء العناية بالبشرة، فهو إضافة مرطب إلى روتين العناية بالبشرة، والأفضل استخدام منتج واحد يحتوي على الزنك، كونه مضاداً للأكسدة، ويعزز وظيفة إصلاح الجلد، ويقلل الاحمرار والالتهاب.
تستخدم الأشكال الثلاثة البارزة من الزنك في العناية بالبشرة، ويمكن أن تفعل العجائب لكِ، إذا تم استخدامها بشكل صحيح.
الزنك آمن بشكل عام، ويمكن استخدامه دون قلق. ونادراً جداً أن يكون لدى الشخص رد فعل تحسسي للزنك، مثل: الحكة أو الطفح الجلدي. وعلى الرغم من أنه يعتبر آمنا، فإنه يجب عليك اختباره على منطقة صغيرة، لمعرفة ما إذا كانت بشرتكِ حساسة للزنك أم لا، وفي حالة إصابتكِ بطفح جلدي، توقفي عن استخدام الزنك الموضعي فوراً، واستشيري طبيب الأمراض الجلدية.