المحتجون الإسرائيليون يواصلون الضغط على نتنياهو

تل أبيب: احتشد متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب، السبت 8ابريل2023، احتجاجا آخر على خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإصلاح القضاء ، على الرغم من تعليق العملية.

وقال المنظمون إن حوالي 258 ألف شخص حضروا ، لكن الشرطة لم تقدم أرقاما خاصة بها.

جاءت المظاهرة بعد يوم من هجوم دهس على الواجهة البحرية للمدينة أسفر عن مقتل زائر إيطالي وإصابة سبعة سياح آخرين.

وتصاعدت أعمال العنف منذ أن اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى في القدس يوم الأربعاء بعد أن قالت إن الفلسطينيين تحصنوا بداخله.

وقصفت اسرائيل كلا من غزة ولبنان ردا على اطلاق صواريخ لاحقا من قبل مسلحين فلسطينيين.

ورفع المتظاهرون مساء أمس السبت لافتات كتب عليها "احفظوا الديمقراطية" و "الحرية للجميع". و "نتنياهو يقودنا للحرب".

وخرجت مظاهرات أخرى أصغر حجما في وسط مدينة كفار سابا وفي حيفا في الشمال وفي القدس.

يخرج آلاف المتظاهرين ، وأحيانا عشرات الآلاف ، إلى الشوارع كل أسبوع منذ أن أعلنت حكومة نتنياهو ، التي تشكلت في ديسمبر ، عن خطط الإصلاح في يناير.

في 27 مارس ، أعلن عن "وقفة" للسماح بالحوار حول الإصلاحات التي كانت تمر عبر البرلمان وتقسيم الأمة.

وكان نتنياهو قد أعلن الشهر الماضي إقالة وزير دفاعه ، يوآف غالانت ، الذي أشار إلى تهديد للأمن القومي لأن "الانقسام الاجتماعي المتزايد" شق طريقه إلى الجيش والأجهزة الأمنية.

ستحد المقترحات من سلطة المحكمة العليا وتعطي السياسيين صلاحيات أكبر في اختيار القضاة.

أثار المعارضون مخاوف بشأن ديمقراطية إسرائيل ، لكن الحكومة ، وهي تحالف بين حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحلفاء من اليمين المتطرف واليهود الأرثوذكس المتطرفين ، تجادل بأن التغييرات ضرورية لإعادة التوازن إلى السلطات بين المشرعين والقضاء.

وكان المدعي العام الإسرائيلي قد حذر نتنياهو ، قبيل فترة التوقف ، من أي تدخل في تغييرات في النظام القضائي بسبب تضارب المصالح. ويحاكم رئيس الوزراء بتهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة ، وهو ما ينفيه.