الوجوه الجديدة سمة الدورة السابعة والسبعين لمهرجان أفينيون المسرحي

ا ف ب - الأمة برس
2023-04-06

صورة ملتقطة في السادس من تموز/يوليو 2016 تظهر متفرجين في باحة الشرف في قصر البابوات في مدينة أفينيون في جنوب فرنسا خلال الدورة السبعين لمهرجان أفينيون للمسرح (ا ف ب)

تفتتح المخرجة جولي ديليكيه ومصممة رقصات الهيب هوب بينتو ديمبيليه الدورة السابعة والسبعين لمهرجان أفينيون المسرحي التي تقام في تموز/يوليو المقبل، وهي الأولى بإشراف مديره الجديد البرتغالي تياغو رودريغيز.

وتشكّل الأسماء الجديدة 75 في المئة من مجمل العروض الأربعين المدرجة ضمن برنامج هذه الدورة التي تمتد من الخامس من تموز/يوليو إلى الخامس والعشرين منه. وقال رودريغيز لوكالة فرانس برس إن المهرجان يعشق مشارَكات "المرة الأولى"، واصفاً إياه بأنه بمثابة "زواج (...) بين الذاكرة والأسماء الكبيرة وكونه منطلقاً نحو المستقبل".

وستقدّم جولي ديليكيه، التي ستصبح بعد أريان منوشكين وبينا باوش واحدة من النساء القليلات اللواتي حظين بشرف افتتاح المهرجان خلال أعوامه السبعة والسبعين، عرضاً مقتبساً من الوثائقي "ويلفير" لفريديريك وايزمان المعروف بانتقاده المؤسسات الأميركية.

ويتناول العرض "يوماً في حياة المشردين وعديمي الجنسية والعمال والأمهات العازبات والمعوزين".

وعُرفت هذه المخرجة التي تدير منذ عام 2020 مسرح جيرار، فيليب باقتباسها المسرحي لعدد من الأعمال السينمائية، من بينها "فاني أند ألكسندر" لإنغمار برغمان عام 2019.

ويُقدّم في يوم الافتتاح أيضاً عرض بعنوان G.R.O.O.V.E لمصممة رقصات الهيب هوب بينتو ديمبيليه.

وأشار رودريغز إلى أن 55 في المئة من الأعمال التي تعرض ضمن هذه الدورة هي لنساء، كلياً أو مشاركةً.

وأطلق رودريغز فكرة استضافة المهرجان الفرنسي أعمالاً بلغات أخرى، وستكون البداية هذه السنة مع الإنكليزية.

ويشمل البرنامج هذه السنة أعمالاً للكتاب المسرحيين البريطانيين تيم كراوتش وأليستير مكدوال وألكسندر زيلدين، بالإضافة إلى عرض باللغة الإنكليزية للمخرجة الألمانية سوزان كينيدي ومسرحية لفرقة "إليفيتور ريبير سرفيس" النيويوركية.

ويعاود المهرجان للمرة الأولى منذ 2016 إقامة العروض في مسرح شهير في الهواء الطلق على بعد نحو 15 كيلومتراً من أفينيون درج على استخدامه منذ 1985. 

وسيقام عرضان في وسط الطبيعة، أحدهما عبارة عن سبع مسرحيات في سبع ساعات تحت الأشجار، وآخر لمدة ست ساعات ونصف ساعة يتضمن مشاهد مسرحية ومشياً واستراحات.

وتهدف مبادرة "المرة الأولى" التي اطلقها رودريغيز إلى تشجيع الجيل الجديد على حضور المهرجان، وسيشارك خمسة آلاف من الشباب بالفعل في دورة 2023. وفي 2022، بلغت نسبة الذين يحضرون المهرجان للمرة الأولى 15 في المئة من مجمل الجمهور، ثلثهم دون سن الثلاثين.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي