
الشيخوخة عملية طبيعية ولا يمكن منعها، لكن يمكنكِ استخدام حمض "ألفا ليبويك"، لإبطاء وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، حيث يمكن لهذا المكون القوي المضاد للشيخوخة شد الجلد وتحسين ثباته، وإبقاؤه شاباً لأطول فترة ممكنة.
إليكِ حمض "ألفا ليبويك"، وكيف يمكن أن يفيد بشرتكِ، وكيفية استخدامه، والمخاطر المحتملة، وكل ما تحتاجين إلى معرفته حول المكون المثالي لبشرتكِ.
هو معروف أيضاً باسم حمض ليبويك أو ALA أو حمض الثيوكتيك، وهو مضاد للأكسدة، ويعتقد أن له العديد من الخصائص المفيدة، حيث يوجد بشكل طبيعي في كبد وكلية الحيوانات والخضروات، مثل: السبانخ والبروكلي والبطاطس، وتصنع هذه المادة الكيميائية الشبيهة بالفيتامين أيضاً في المختبر لاستخدامها كدواء.
وغالباً يستخدم حمض ألفا ليبويك في الأدوية لعلاج أنواع معينة من الآلام المرتبطة بمرض السكري، كما له استخدامات متعددة ويمكن تطبيقه موضعياً.
يستخدم حمض ألفا ليبويك على نطاق واسع في العناية بالبشرة والتجميل بسبب خصائصه المضادة للشيخوخة، وتشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يجعل بشرتك تتوهج وتشعر بالنعومة بالطرق التالية:
نظراً لأنه مضاد قوي للأكسدة، فإن حمض ألفا ليبويك يحيد الجذور الحرة الضارة، ويمكّن للجذور الحرة أن تلحق الضرر ببشرتك.
قد يؤخر حمض ألفا ليبويك ظهور شيخوخة الوجه، وفي دراسة أخرى تم العثور على تشتت حمض ألفا ليبويك للحد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتعزيز نسيج الجلد لدى المتطوعين.
قد يؤدي التطبيق الموضعي للمنتجات التي تحتوي على حمض ألفا ليبويك إلى تحسين الصحة العامة لبشرتكِ ومظهرها، ومن خلال مكافحة علامات الشيخوخة والتعرض للملوثات البيئية، يمكن لحمض ألفا ليبويك أن يجعل بشرتك أكثر وضوحاً ونعومةً.
تشير الأدلة القصصية إلى أن حمض ألفا ليبويك قد يحمي بشرتكِ من الأشعة فوق البنفسجية، ويمكن أن تعزى هذه الفائدة إلى خصائص الأحماض المضادة للأكسدة.
البشرة الجافة أكثر عرضة للتلف وتحتاج إلى العناية المركزة لتبدو صحية ومغذية، وقد يؤدي استخدام حمض ألفا ليبويك على البشرة الجافة إلى جعلها ناعمة وسلسة ونضرة.
يعد حمض ألفا ليبويك لطيفاً بما يكفي لاستخدامه على أي نوع من أنواع البشرة، فإذا كنتِ ترغبين في تنشيط بشرتكِ أو تحسين نسيجها أو محاربة حب الشباب أو منع علامات الشيخوخة المبكرة، فإن حمض ألفا ليبويك هو بالضبط ما تحتاجينه، حيث إن خصائصه المضادة للأكسدة وللالتهابات تهدئ بشرتكِ وتقلل أعراض حب الشباب.
وتشير الأدلة إلى أن الاستخدام المنتظم لحمض ألفا ليبويك قد يساعد على تخفيف التصبغ، وهذا المكون اللطيف والمفيد هو شيء يمكن للأشخاص الذين لديهم جميع أنواع البشرة الاستفادة منه.