روسيا تعلن عن عقيدة جديدة.. القوة ضد من يهددنا وأمريكا قائدة الخط المناهض لنا

متابعات - الأمة برس
2023-03-31

الرئيس الروسي فلاديميير بوتين (ا ف ب)

أعلنت روسيا، الجمعة، عن عقيدة جديدة تقوم على "استخدام القوة ضد من يهدد البلاد"، وهي عقيدة تقول إنها تمثل مفاهيمها للسياسة الخارجية، وفق "التطورات الثورية الدولية".

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الروسي، حيث قال إن التطورات الدولية تتطلب من روسيا تعديل سياستها الخارجية.

وأضاف: "لقد تطلبت منا التغييرات الجذرية في الحياة الدولية أن نعدل بجدية وثائق التخطيط الاستراتيجي الرئيسية، ومن بينها مفهوم السياسة الخارجية لروسيا، والذي يحدد مبادئ ومهام وأولويات النشاط الدبلوماسي".

وخلال الاجتماع، ألقى وزير الخارجية سيرجي لافروف بيانا قال فيه إن موسكو تسعى لبناء نظام عالمي جديد يكون أساساً للعلاقات الدولية.

وأضاف أن "استخدام القوة ضد من يهدد روسيا ستكون عقيدتنا الجديدة".

وأشار إلى أن "المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يوفر إمكانية إدخال إجراءات رد متماثلة أو غير متماثلة".

وأكد أن الولايات المتحدة، باتت في المفهوم الجديد للسياسة الخارجية لموسكو "صاحبة المبادرة والقائدة الرئيسية للخط المناهض لروسيا في العالم".

وتابع لافروف أنه في ظل ظروف التهديدات الخارجية، يؤكد المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية على أن مبدأ الارتباط الأمني متاح استنادا للندية. كما يتحدث المفهوم الجديد عن إعادة هيكلة جادة للاقتصاد العالمي.

وأكد لافروف أن المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية يعكس منطقيا التطورات الثورية في الشؤون الدولية، بحسب ما نقلته "روسيا اليوم".

زيادة عدد الجيش

وجاء إعلان العقيدة السياسية الجديدة لروسيا، بعد ساعات من قرار لبوتين بتجنيد 147 ألف شخص، ممن تتراوح أعمارهم بين  18 و27 سنة، خلال الربيع المقبل، بهدف زيادة حجم الجيش الروسي.

وينتظر أن يتم تعزيز القوات الروسية بالمجندين الجدد خلال الفترة بين الأول من أبريل/نيسان و15 يونيو/حزيران المقبلين، وفق بيان منشور على موقع الكرملين، وذلك مع مساعي بوتين لزيادة حجم الجيش إلى 1.5 مليون عسكري.

ونهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أمر الرئيس الروسي، بأول تعبئة في بلاده منذ الحرب العالمية الثانية، بعد تطورات سلبية لقواته في أوكرانيا دفعت لفقدها أراضي سيطرت عليها خلال الحرب.

ووصفت روسيا التعبئة التي أطلقتها بالجزئية، وتم خلالها استدعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط على مدى أشهر.

وبالتزامن، طالبت الولايات المتحدة رعاياها بمغادرة روسيا "على الفور"، وفق بيان للبيت الأبيض، وذلك بعد اعتقال موسكو مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، وتوجيه تهمة التجسس له.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي