بكين: واشنطن ولندن وكانبيرا تسلك طريقا "خطرا" في إطار برنامج الغواصات

أ ف ب-الامة برس
2023-03-14

 

    الرئيس الأميركي جو بايدن (وسط) متحدثا الى جانب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك (يمين) ورئيس الوزراء الاسترالي أنتوني ألبانيزي خلال مؤتمر صحافي لقمة اوكوس في 13 اذار/مارس 2023 في قاعدة بحرية في سان دييغو بكاليفورنيا. (ا ف ب)   

بكين: دانت الصين الثلاثاء 14مارس2023، "الطريق الخاطىء والخطر" الذي تسلكه الشراكة المبرمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ضمن برنامج الغواصات الهادف الى مواجهة نفوذ بكين في المحيط الهادىء.

هذه الشراكة التي أبرمت الاثنين والمعروفة باسم تحالف أوكوس (AUKUS) ستؤدي الى استبدال استراليا اسطولها من الغواصات التي تعمل بالديزل بجيل جديد من الغواصات التي تعمل بالدفع النووي.

سيحصل هذا الاستبدال أولاً عن طريق شراء غواصات أميركية ثم صنع نوع جديد من الغواصات على الاراضي الأسترالية بتصميم مشترك بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.

يهدف البرنامج الغواصات الهجومية هذا إلى المحافظة على ميزان القوى القائم منذ عقود في منطقة المحيط الهادئ.

ونددت بكين بمبادرة الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا هذه.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين في تصريح للصحافيين "يظهر البيان المشترك الأخير الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أن هذه الدول الثلاث تسلك بشكل متزايد طريقا خاطئا وخطرا خدمة لمصالحها الجيوسياسية في ازدراء كامل لمخاوف المجتمع الدولي".

تنظر الصين باستياء خصوصا للتقارب الذي بدأ في السنوات الماضية في المنطقة بين سلطات تايوان والولايات المتحدة التي توفر للجزيرة منذ عقود دعما عسكريا في مواجهة بكين.

وتعتبر السلطة الشيوعية الجزيرة مقاطعة تابعة للصين لم تتمكن من إلحاقها ببقية الاراضي منذ انتهاء الحرب الاهلية الصينية (1949).

والأسبوع الماضي، اتّهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الولايات المتحدة بقيادة الجهود الغربية باتّجاه "الاحتواء والتطويق والكبت الكامل للصين".

لكن واشنطن تشير إلى أن بكين تثير مخاوف بلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر تهديداتها بغزو تايوان التي تتمتع بحكم ديموقراطي، إضافة إلى تشديدها على التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي