
الرياض - بحث وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، التنسيق المشترك حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها وزير خارجية السعودية إلى العاصمة باريس، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الجمعة.
ووفق المصدر جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
وناقش الجانبان "أوجه تكثيف التنسيق المشترك تجاه عديد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين الصديقين".
وتطرق الوزيران إلى "آخر التطورات على الساحة الدولية، وسبل مواصلة جهود المملكة وفرنسا في إرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، إضافةً إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وفق رؤية المملكة 2030".
كما التقى الأمير فيصل بن فرحان، اليوم في باريس، مستشار شمال أفريقيا والشرق الأوسط برئاسة الجمهورية الفرنسية، باتريك دوريل.
بحسب "واس"، جرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".
وفي مطلع فبراير الماضي، أجرت وزيرة خارجية فرنسا زيارة إلى السعودية التقت خلالها بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزيري الخارجية والطاقة، بحثت فيها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما وقع البلدان مذكرة تعاون بمجال الطاقة.
وتتمتع السعودية وفرنسا بعلاقات ثنائية جيدة تقوم على مصالح استراتيجية مشتركة، وتتمثل في العلاقات الاقتصادية القوية، وحفظ الأمن بالمنطقة، لا سيما في الدول التي تشهد اضطرابات أمنية وسياسية.
وارتفعت الصادرات السعودية إلى فرنسا بنسبة 48% إلى 2.1 مليار يورو، في حين صعدت الصادرات الفرنسية إلى المملكة بنسبة 28%، لتصل إلى 1.9 مليار يورو، وفق آخر الأرقام المعلنة.
ويبلغ عدد الشركات الفرنسية في المملكة 130 شركة، تعمل بقطاعات النقل والطيران والطاقة والطاقات المتجددة والمياه والنفايات والنفط والبناء.