سينماتشكيلمسرحموسيقىتلفزيوننجوم أخبار فنيةلحنشاهدنحتسينما الخيال العلميرأي فنيأفلام وثائقيةمهرجاناتأفلام وجوائز

فنان من سكوبيي يزيّن الأحذية الرياضية لنجوم الفن والرياضة

ا ف ب - الأمة برس
2023-03-02

الفنان ساتيا غرابولوسكي في مشغله في عاصمة جمهورية مقدونيا الشمالية سكوبيي في 7 شباط/فبراير 2023 (ا ف ب)

رغم تواضع الشقة التي يعمل منها في سكوبيي بجمهورية مقدونيا الشمالية، ينكبّ ساتيا غرابولوسكي على تزيين الأحذية الرياضية لنجوم الرياضة والفن، ومنها دوا ليبا وجاستن بيبر وكريستيانو رونالدو وليبرون جيمس.

ويستعين ما مجموعة 300 من المشاهير، من بينهم عدد من نجوم كرة القدم والدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة (ان بي إيه)، وممثلون وموسيقيون، بخدمات الرجل الثلاثيني الذي أصبح مرجعاً عالمياً في فنه. 

يستخدم ساتيا غرابولوسكي وفريقه المؤلّف من سبعة فنانين مروحة ألوان تُصنَّع خصيصاً في تركيا، في تحويل الأحذية الرياضية العادية أعمالاً فنية تحمل صوراً لمشاهير، وشخصيات من أفلام، وأبطالاً رياضيين.

وقال غرابولوسكي (31 عاماً) لوكالة فرانس برس وهو يُزيّن حذاء كرة قدم معدّاً خصيصاً لجناح لفريق ريال مدريد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور "أحياناً يتصل الناس وتكون لديهم فكرة محددة. وأحياناً أخرى، يقولون +ليس لدي أي فكرة. ابتكر لي تصميماً جميلاً+. نفعل كل شيء ليكون الزبون راضياً". 

ويبدأ سعر زوج من الأحذية الرياضية تولى فريق "سويتادوت استديوز" إعادة تزيينها من نحو ألف يورو.

نشأت الشركة الصغيرة من هواية لصاحبها الذي يروي أنه كان في الثانية عشرة عندما استخدم علبة من الألوان أحضرتها والدته من باريس لتزيين زوج من الأحذية.

وبعد أكثر من عقد، راح غرابولوسكي يرسم على أحذية رياضية بأقلام تلوين ذات حبر لا يُمحى. وما لبث أن حقق نجاحاً فورياً، وبيعت مجموعاته الأولى في غضون ساعات قليلة.

وشجّع هذا النجاح الفنان الشاب، فقرر المضيّ في هذا العمل، وهو اليوم يواصل "بناءه وتطويره"، على ما يقول. 

بهاتفه الذكي، يعرض غرابولوسكي تصاميمه، ويعتمد الرجل الذي يحمل شهادة في التسويق على آراء الزبائن بالتواتر، وعلى علاقاته مع مشاهير الشبكات الاجتماعية، لجعل علامته التجارية معروفة.

- "أبواب كثيرة" -

واستهدف غرابولوسكي الرياضيين أيضاً، وكانت البداية حصوله على عقود مع لاعبين في لعبتي كرة اليد وكرة القدم الشعبيتين. 

ويقول ساتيا غرابولوسكي "لقد طرقت أبواباً كثيرة، وفُتح بعضها لي".

ويضيف "جعلتُ من اللاعبين الذين اشتروا من أحذية، واحداً واحداً، نقطة انطلاق للاتصال بأصدقائهم وزملائهم في فرقهم ومنتخبهم الوطني".

ويؤكد أن لا مثيل لكل الرسوم التي أُنجِزَت في "سويتادوت استديوز"، وهو يزوّد زبائنه شهادات أصالة مرفقة بنبذة تشرح فكرة الرسم الذي حصلوا عليه.

ويشرح أن "كل مشروع يستغرق ما يصل إلى 80 ساعة عمل، لكنّ بعض الرسوم كذلك الذي نُفّذ للاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس استلزم أكثر من 300 ساعة من العمل". ويضيف مازحاً أن مقاس حذائه "الضخم" يجعل العمل أصلاً يتطلب وقتاً طويلاً.

ويريد رجل الأعمال الشاب في الوقت الراهن البقاء في جمهورية مقدونيا الشمالية رغم مشاكل التسليم التي يشكو منها نظراً إلى حركة الطيران المحدودة في هذا البلد الصغير في البلقان.

لكنه يعمل رغم كل شيء على إقامة صالة عرض في نيويورك، ويعتزم تنفيذ مشاريع مماثلة في أنحاء أخرى من العالم.  

وبين الإدارة اليومية لعمله والتشبيك والبحث عن أسواق جديدة، لم يعد لدى غرابولوسكي وقت للشقّ الذي يهواه اصلاً، أي الرسم. ويقول "أشتاق إليه كثيراً".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي