
قال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن سيئول وواشنطن ستنظمان تدربيات مشتركة في مقر البنتاغون، اليوم الأربعاء، تحاكي سيناريو استخدام كوريا الشمالية لأسلحتها النووية.
وذكرت وكالة "يونهاب" أن التدريبات القائمة على الحوار والمناقشة تأتي لضمان التزام الولايات المتحدة "بالردع الموسع" باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية للدفاع عن كوريا الجنوبية.
وأوضحت أن الجانبين سيجريان تدريبات المحاكاة لسيناريو استخدام كوريا الشمالية لأسلحتها النووية.
كما سيناقش الطرفان أيضا إدارة الأزمات وإجراءات الاستجابة العسكرية، بالإضافة إلى سبل تعزيز الردع الأمريكي الموسع.
يأتي ذلك بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين، في ثاني اختبار لأسلحتها خلال 48 ساعة، والتي قالت بيونغ يانغ إنها تدريب لقاذفة صواريخ قادرة على شن "هجوم نووي تكتيكي" يمكنه القضاء على القواعد الجوية للعدو بالكامل.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن التدريبات الصاروخية التي أجريت، تتضمن "قاذفات إطلاق صواريخ متعددة ضخمة للغاية، ووسائل هجوم نووي تكتيكي"، وأظهرت أن الجيش الكوري الشمالي يمكنه أن يردع ويتصدى للمناورات الأمريكية الكورية الجنوبية.
وأجرت كوريا الجنوبية وأمريكا، يوم الأحد الماضي، تدريبات جوية مشتركة، ردا على صاروخ باليستي عابر للقارات من كوريا الشمالية، في اليوم السابق.
ووفقا لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، فقد حلّقت طائرات "إف-35 إيه" الشبحية، وطائرات "إف-15 كي" مع مقاتلات "إف-16" الأمريكية، بمرافقة قاذفة "بي-1 بي"، خلال التدريبات.
وكانت بيونغ يانغ قد اختبرت، السبت الماضي، إطلاق صاروخ "هواسونغ -15" باليستي عابر للقارات، وصل إلى أقصى ارتفاع يبلغ 5768 كيلومترا، وقطع مسافة 989 كيلومتراـ في 66 دقيقة.