اجتازت حبوب تحبس إنزيمات المعدة وتبطئ عملية الهضم، اختبارات تؤهلها للاستخدام في يوم من الأيام لعلاج مرض السكري والسمنة.
بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز"، فإن التجارب على هذه الحبوب أثبتت إيجابيتها، مما يعني أن العلماء بإمكانهم الآن تجربتها، على نطاق واسع، على البشر.
"المنخل الجزيئي" هو جهاز قابل للبلع يحتوي على جزيئات السيليكا، وكل جسيم مغطى بآلاف المسام الصغيرة بنفس حجم الإنزيمات التي يستخدمها الجسم لتحطيم الطعام.
قال توري بينغتسون، الأستاذ في جامعة ستوكهولم، إن فكرة هذه الحبوب تكمن أنها مصيدة شبكية لهذه الأنزيمات، لتتحرك الأنزيمات وتلقي بالجسيمات وتذهب إلى المسام.
وبحسب بينغستون، فإنه من الناحية النظرية لا يحتاج الأشخاص الذين يتناولون الحبوب إلى الاعتماد كثيراً على قوة إرادتهم للالتزام بنظام غذائي، لأن هذه الحبوب ستقدم لهم التوازن المطلوب.
وأضاف: "أجسادنا ليست مصممة لتهضم الطعام الذي يُستهلَك يوميا. فالطعام مُعالَج بدرجة كبيرة، ويتحلل بسرعة كبيرة في الأمعاء. لماذا يعد هذا سيئاً؟ لأنه يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر والدهون في الدم. لذا تصل لذروة عالية من الجلوكوز. وهنا بالإمكان كسر الذروة، إذا تمكنّا من تقليل كفاءة الهضم، ما نفعله هو إبطاء معدل تحلل الطعام في الأمعاء".
واختتم بقوله: "نريد حماية الناس من الإصابة بالمرض من البداية، بشيء آمن للغاية. والفكرة هي تناول الحبوب عندما تبدأ وجبتك، ثم ستكون مع الطعام في المعدة، والأمعاء. إذا صار الهضم أبطأ، تقل مستويات الجلوكوز لديك وتشعر بالامتلاء. وهذا هو المفهوم الرئيسي وراءها".