
عينت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، امس الجمعة، وزير الداخلية السابق دورين ريسيان، رئيسا جديدا للوزراء عقب استقالة ناتاليا غافريليتا.
وقالت ساندو في مؤتمر صحفي بالعاصمة شيسيناو، إن أعضاء حزب "العمل والتضامن" الحاكم وافقوا على تعيينها ريسيان رئيسا جديدا للوزراء، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وأضافت: "أعلم أننا بحاجة إلى الوحدة والكثير من العمل لتجاوز الفترة الصعبة التي نواجهها. صعوبات 2022 أرجأت بعض خططنا، لكنها لم توقفنا".
وأوضحت أنها تريد التركيز في عام 2023 على تطوير المجالات الرئيسية في البلاد مثل الاقتصاد وقطاع العدالة.
وبحسب الدستور، أمام ريسيان (48 عاما)، رجل الأعمال، 15 يوما لتشكيل حكومة جديدة وعرضها على البرلمان للتصويت عليها، وفق الوكالة.
وقبل ساعات، أعلنت غافريليتا استقالتها من رئاسة الحكومة بسبب سلسلة أزمات عصفت بالبلاد عقب الهجوم العسكري الروسي على جارتها أوكرانيا.
وقالت غافريليتا في مؤتمر صحفي بالعاصمة شيسيناو، إنه "لم يكن أحد يتوقع أن حكومتي ستضطر إلى إدارة الكثير من الأزمات الناجمة عن العدوان الروسي في أوكرانيا".
ومنذ تشكيلها صيف 2021، واجهت حكومة غافريليتا سلسلة من المشكلات، على رأسها أزمة طاقة حادة بسبب خفض روسيا بشكل كبير إمداداتها إلى مولدوفا، إضافة إلى ارتفاع معدلات التضخم.
وفي أغسطس/ آب 2021، تم تعيين الخبيرة الاقتصادية غافريليتا (41 عاما) رئيسة للوزراء بعد فوز حزب "العمل والتضامن" الموالي للغرب في الانتخابات البرلمانية.