زيارة متوقعة لرئيس توتال إلى موزمبيق بعد توقف العمل على مشروع للغاز

ا ف ب - الأمة برس
2023-02-02

صورة التُقطت في 28 أيار/مايو 2021 تُظهر شعار شركة "توتال إنرجي" الفرنسية في ضواحي باريس (ا ف ب)

يتوقع بأن يزور الرئيس التنفيذي لمجموعة "توتال إنرجي" الفرنسية باتريك بويان هذا الأسبوع موزمبيق حيث تم تعليق العمل على مشروع للغاز بمليارات الدولارات منذ هجوم جهادي وقع في 2021، بحسب ما أفادت مصادر حكومية.

وسيتوجّه بويان إلى الدولة الواقعة في جنوب القارة الإفريقية لمناقشة شروط إعادة الإطلاق الممكنة للعمليات في ولاية كابو ديلغادو المضطربة.

وأفاد مسؤول في موزمبيق طلب عدم الكشف عن هويته فرانس برس "سنعقد اجتماعات.. لاستئناف الأنشطة التي اضطربت نتيجة العمل الإرهابي".

ويتوقع بأن يعقد محادثات مع الرئيس فيليب نيوسي ووزراء الحكومة، وفق ما ذكرت المصادر.

وأشارت "توتال إنرجي" بدورها إلى أنها لا تعلّق على ترتيبات السفر.

علّقت موزمبيق آمالا كبيرة على رواسب الغاز الطبيعي التي اكتُشفت في الولاية الشمالية في 2010 وتعد الأكبر التي يتم العثور عليها في جنوب الصحراء الكبرى.

وإذا تمّت الاستفادة من جميع الرواسب، فيمكن أن تصبح موزمبيق من بين أكبر 10 بلدان مصدّرة للغاز، بحسب التقديرات.

لكن المنطقة شهدت مذاك تمرّدا لمجموعات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية، ما يثير الشكوك حيال الخطة.

أوقفت "توتال إنرجي" مشروعها للغاز الطبيعي المسال البالغة قيمته 20 مليار دولار عام 2021، بعد هجوم دام على مدينة بالما (وسط).

وأدى الهجوم إلى نشر قوات من رواندا والبلدان الواقعة في جنوب القارة الإفريقية وهو ما ساعد موزمبيق مذاك على استعادة الجزء الأكبر من كابو ديلغادو.

لكن ما زال جزء من الولاية يشهد هجمات جهادية.

ويرجّح أن تغذي زيارة بويان التوقعات بأن تكون "توتال إنرجي" أقرب لاستئناف العمل في المنطقة الفقيرة.

في تشرين الثاني/نوفمبر، غادرت أول شحنة صادرات من الغاز الطبيعي المسال موزمبيق متوجّهة إلى أوروبا.

لكن تم إنتاج الغاز الطبيعي المسال في كورال سول، وهي منشأة عائمة تديرها شركة "إيني" الإيطالية.

حصد النزاع في شمال موزمبيق أرواح أكثر من 4500 شخص، 2000 منهم مدنيون، وأجبر حوالى مليون شخص على الفرار من منازلهم.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي