لسماحها بحرق المصحف.. أردوغان: لن نقول نعم لانضمام السويد للناتو

متابعات الامة برس:
2023-02-01

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان (ا ف ب)

أنقرة: أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء1فبراير2023، أن "تركيا تنظر بإيجابية لعضوية فنلندا في حلف الناتو على عكس مسألة السويد".

وقال أردوغان، في خطاب له، أمام الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" في البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة: "لن نقول نعم لانضمام السويد للناتو ما دامت تستمر بالسماح بحرق المصحف تحت أعين شرطتها"، حسب وكالة الأناضول التركية.

وكان كبير مفاوضي السويد بشأن عضوية "الناتو"، أوسكار ستينستروم، قال إن الخارجية السويدية تعتزم استئناف المفاوضات مع الجانب التركي الأسبوع المقبل بشأن عضوية ستوكهولم في الناتو.

وأضاف ستينستروم، للإذاعة السويدية "إس. آر": "بما أنه لن يكون هناك اجتماع مفيد في الوقت الحالي، سيكون غير مُجدٍ الالتقاء والتفاوض، وربما يؤدي ذلك لزيادة تعقيد العملية، وأعتقد أنني سأتصل بالجانب التركي الأسبوع المقبل لمواصلة الاجتماعات وجها لوجه".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن عقد اجتماع ثلاثي مع السويد وفنلندا لمناقشة عملية انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي بعد الاحتجاجات الأخيرة في ستوكهولم "لا معنى له".

وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الصربي إيفيتسا داتشيتش: "على السويد أن تقرر. هل تريد الانضمام إلى الناتو أم لا؟ أحد أهداف هذه الحوادث هو منع السويد من الانضمام إلى الناتو"، في إشارة إلى الاحتجاجات الأخيرة في الدولة الاسكندنافية، التي تضمنت حرق المصحف ومظاهرات أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور من قبل تركيا.

وتواجه محاولة السويد للحصول على عضوية الناتو طريقا مسدودا حيث توترت العلاقات خلال الأسبوعين الماضيين بسبب الدعاية المناهضة لتركيا في البلاد، والتي بلغت ذروتها مؤخرا مع حرق المصحف من قبل أحد المتطرفين.

ويجب أن تتم الموافقة على عروض الانضمام إلى الناتو من قبل جميع أعضاء الحلف الثلاثين، وتركيا والمجر هما العضوان الوحيدان اللذان لم يصادقا على الطلبين بالتصويت في البرلمان.

ومن المتوقع أن يصادق المجلس التشريعي المجري على طلبي السويد وفنلندا الشهر المقبل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي