مسجد الفراشة: رحلة مسلمة إلى امريكا ما بعد هجمات ايلول وحياتها في القاهرة - ابراهيم درويش

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-08-31

تذكرنا الحملة المنسقة التي تقودها جماعات يمينية متطرفة وسياسيون بارزون امريكيون ضد بناء مركز اسلامي في محيط المنطقة التي نفذت فيها الهجمات عام 2001 من قبل ناشطين من تنظيم القاعدة ومعها تظاهرات حزب حفلات الشاي يوم امس في ساحة لينكولن ـ واشنطن دي سي، وسرقة روح دعوة وأمل داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، الزعيم الامريكي الاسود وصاحب خطبة ' لدي حلم'، بعدد من القضايا التي يحملها الامريكيون عن الخارج حولهم وصورته وعدم قدرتهم على استيعاب من يناقضهم فكرا او يخالفهم. كما وتذكرنا محاولات تدويل ' قصة المركز' باسم محاولة الاسلام احتلال امريكا وفرض الشريعة بحس من الروح الصليبية التي انتشر سعارها في اوروبا الوسيطية وتداعى اليها الدعاة والوعاظ للدفاع عن المسيح لكن ليس في الارض الاوروبية ولا الامريكية كما هو الحال ولكن في الارض المقدسة التي ذهبت اليها الرواية ان المسلمين دنسوا فيها قبر السيد المسيح عليه السلام. فهنا يلقي التاريخ بظله واكثر من هذا فالهجوم والمقالات والتحليلات التي نشرت في الاعلام تظهر صورة امريكا في مرحلة ما بعد الهجمات، الخائفة من نفسها والخائفة من الاخرين المختلفين عنها في دينها وثقافتها ومن الذين ينتمون للمنفذين، وما جرى بالتالي للحلم الامريكي الذي كان قادرا على انتخاب رئيس اسود وحاكم مفتول العضلات وممثل من هوليوود ولكنه لم يعد قادرا على التسامح مع بناء مركز للعبادة وان كان قريبا من ميدان شهد عملية هزت روح امريكا وللابد وغيرت مفاهيمها عن نفسها والاخرين.

سرديات المسلمين في الغرب

فامريكا بعد الهجمات تبدو خائفة من نفسها مسكونة بالبارانويا، مليئة بحس الانتقام الذي جعلها تدخل في حرب ابدية لا نهاية لها باسم القضاء على الارهاب. وامريكا بعد الهجمات لم تعد قادرة على الحب او على ان تحب، وهي ثيمات حاولت عدة سير روائية التصدي لها ومن اهمها رواية محسن حميد ' الاصولي المتردد'، وتذكرنا الرواية الاخيرة بسير وروايات كتبها مسلمون يحملون الجنسية الغربية ـ اوربيون وامريكيون ـ في هذه المرحلة ومعظمهم شباب ولدوا في عهد الريغانية وعاشوا زمن الليبرالية الامريكية وانتصارها وسيادة السوق والفردية والخصخصة في بريطانيا، فسيرهم تكشف عن مدى من المسارات المهمة الجديرة بالانتباه، والتي تدور حول اشكالية الانتماء والولاء والعلاقة مع الثقافة الام وهمّ الاندماج والقبول ورفض نمطيات معينة عن العائلة ومحاولة التمرد على القيم اما بالهروب من الزواج المرتب، او الانتماء إلى الجماعات المتشددة، وما يميز سيراً عديدة صدرت في الاعوام القليلة الماضية مثل ' بريكلين' مونيكا علي ( رواية)، و' تشكيل بنت السيد حي: مذكرات ابنته' والتي تكتشف جذورها الاسلامية بعد وفاته، وما يكتبه زفراز منصور عن نشأته في مدينة بولتون الانكليزية، وما سجله فيليب لويس في دراسته عن الجيل الشاب من المسلمين البريطانيين ' شباب، بريطانيون ومسلمون' حيث رصد تحولات الهوية عند الجيل من خلال كتاباتهم واتجاهاتهم. وفي قراءة السرديات الجديدة للهوية يجب ان لا نغفل ما يكتبه المسلمون الجدد في بريطانيا وغيرها حيث يجدون انفسهم ' يفاوضون' على اكثر من مستوى يتعلق بالعلاقة بين الهوية الثقافية والدينية ومحاولاتهم القبول من قبل المجتمع الجديد وعدم رفضه إياهمن ويظلّ المعتنقون الجدد للاسلام محل اهتمام من الاكاديميين او من المؤمنين الذين يرون فيهم اشارة عن انتشار الاسلام، ولكن تجارب المؤمنين الجدد وان ركزت على رحلة فردية وتظل تحمل في طياتها صورة عن العوامل والدوافع التي تدفع الكثيرين والكثيرات منهم إلى اعتناق الاسلام الا ان سردياتهم تظل مساحة لقراءة اشكال الفهم وصور المعرفة المتشكلة في المجتمع عن الاسلام وما يحمله المسلمون عن الغرب، ففي احيان تكشف سير المؤمنين الجدد عن قلق او رغبة في ان يتم دخولهم في الاسلام بطريقة عادية، من دون مشاكل من العائلة ومن دون تهويل وحس بالدهشة من المسلمين انفسهم. وعلى الرغم من الملمح الذاتي فيها الا ان السرديات عن الرحلة للاسلام تحمل قدرا من الوعي بالنمطيات المتواجدة في المجتمع عن الاسلام. وقرار التحول للاسلام وان تأثر كثيرا بتجارب فردية مع مسلمين وعلاقات عاطفية تؤدي في النهاية للطريق الا ان السرديات في اكثرها تشير الى محاولات للبحث كما في رحلة ' غاي ايتون' التي قدمنا صورة عنها، وقبله محمد اسد في الطريق الى مكة ومارتن لينغز وغيرهم من الجيل الشاب من المثقفين والكتاب المسلمين الغربيين.

طرة ومسجدها المسجون

ومن هنا تبدو السردية ـ المذكرات والصادرة حديثا عن دار اتلانتيك في لندن، تحت عنوان ' فراشة المسجد: رحلة شابة للحب والاسلام' ومؤلفتها جي ويليو ويلسون، والتي عملت في مجلة ' القاهرة' قبل منعها وكتبت مقالات في عدد من المدونات واصدرت رواية مصورة ' القاهرة'، والسيرة هذه وان ركزت على حياتها في القاهرة للدراسة والعمل في مدرسة للغة، وانطباعاتها عن القاهرة والمصريين ولقائها شاباً زميلا ً في نفس المدرسة اسمه عمر وقرارهما الارتباط، فمن ناحية الانطباعات عن القاهرة تظل الكاتبة التي عاشت في المعادي- الحي الراقي وفي منطقة ' طرة' التي يتذكرها الاخوان المسلمون بسجنها ' ليمان طرة' مشغولة بتجربتها اليومية وعلاقتها مع الناس ومواقفهم. واسم الكتاب ' مسجد الفراشة'، اشارة إلى مسجد في الحي محاط بالبنايات وكأنه مسجون، والذي تصف منارته المزودة بالكاميرات الحديثة وينطلق منها الأذان بشكل مزعج، لم تعد الان موجودة بعد توحيد الاذان في القاهرة، وكيف تخيلته ( اي المسجد) مثل الفراشة مسجونة داخل زجاجة تحاول الطيران. وأهم ما في رحلة ويلسون انها جاءت في وقت الهوس بالاسلام والخوف منه، وزمن الحديث عن صدام الحضارات وفيه تسجيل لصدمة الهجمات على الروح الامريكية حيث وقعت الهجمات اثناء وجودها كطالبة في جامعة بوستون. فالاسلام الذي تعرفه تشكل اساسا بالتجربة تلك، لكنها كانت تعرف نفسها دائما بالاسلام والمسلمين وإن سرا. فالكاتبة وان جاءت على ارضية مسيحية بروتستانتية الا ان والديها اللذين التقيا في زمن حرب فيتنام لم يكن للدين مكان في حياتهما وربيا ابنتهما على فكرة الالحاد حيث الدين المنظم لا مكان له في حياتهما.

التجربة الانسانية

اساس الرحلة هذه هو التجربة الانسانية فهي تشف عن اكثر من مستوى، واحد منها محاولة دفع اي مجال يدخل فيه الايمان لقلبها، حتى بعد ان نذرت في مرض خطير الم بها وهي في بداية حياتها الجامعية إن شفيت أن تعتنق الاسلام. وتقول انها عندما قايضت الصحة بالايمان لم تكن قد قرأت حرفا واحدا من القرآن وانها وإن كانت تعرف عن المسلمين انهم سنة وشيعة الا انها وبتعليمها الذي يكلف 30 الف دولار سنويا لم تكن تعرف اي شيء عن المسلمين ولا عن ان الاسلام هو ثاني دين في العالم. ولكنها ظلت ترواغ من فكرته ووجدت في الهجمات فرصة اتيحت لها كي تتخلى عن الفكرة حيث اخذت تستفز اصدقاءها المسلمين في الجامعة اثناء رمضان وتأكل امامهم لكن الايمان كما تقول ظل يحضر امامها وفكرة الاسلام تلاحقها على الرغم من ان المجتمع الامريكي لديه منظومة من الافكار عنه، وهي التي تعززت بأفلام انتجتها هوليوود عن عنفه وقساوته تجاه المرأة، فمن القراءات الاولى عنه كتاب المرأة الامريكية من ميتشغان بيتي محمودي التي رافقت زوجها وابنتيها الى ايران ووجدت نفسها اسيرة هناك ورحلتها لتحرير نفسها وابنتيها. والكتاب الشعبي هذ انتج فيلما ولعبت فيه سالي فيلد دور البطولة. ما شكل رحلة ويلسون للاسلام هو قراءتها والمساقات التي اخذتها في الجامعة وانها قضت عاما وهي تقرأ الروايات العربية المترجمة للانكليزية ذات الحس التراجيدي، فهي على معرفة بنجيب محفوظ وحتى ' عمارة يعقوبيان'، وتعرف الرومي الى جانب قراءتها في التاريخ الاسلامي.

الاسلام بعد الهجمات

وهي وان كانت جاهزة في مرحلة ما لاعلان اسلامها لكن مخاوفها من ان تتهم بالنفاق وهي التي طالما انتقدت مع زميلاتها موقف الاسلام المعادي للمرأة، الا ان هجمات ايلول (سبتمبر) جعلت من امكانية تحقق التحول للاسلام لاعتقادها ان اعتناق الاسلام في هذا الوقت يعتبر خيانة لاهلها ووطنها الذي ضرب في عمقه فالهجمات شكلت كما تقول محاولة من المهاجمين ' ضرب حضارتي' و ' بوعي بدأت اقاوم فكرة الاسلام' وكما تقول فانه بررت عدم اسلامها بناء على فهم انه سيكون اي الاعتناق ' منافياً للاسلام نفسه' لأن اعلانها يعني ان ' الخنوع لمؤسسة لا للاسلام'. ومن هنا حاولت البحث لدفع الفكرة عن نفسها عن كتب الناقدين للاسلام وما اكثرها في الغرب، وتقول انها عولت كثيرا على رواية سلمان رشدي ' الايات الشيطانية' لكنها وجدتها مكثفة ولا يمكن بلعها، وحتى رواية حنيف قريشي ' الالبوم الاسود' لم تكن قادرة على زعزعة ايمانها بالدين مع انها من الروايات المحبذة لها.

عرفت الله فوق المتوسط

كعادة الطلاب الذين يتخرجون من الجامعات ويبحثون في الخارج عن رحلات وتجارب يعودون منها بقصص وصور جميلة فقد بدأت تفكر بخياراتها المطروحة امامها، البقاء في امريكا والبحث عن خبرة تنسيها الاسلام او الذهاب الى مصر التي فتحت فيها فرصة للتدريس وتحسين قدراتها في اللغة العربية، وخيار الذهاب الى مصر كانت معروفة نتيجته فهي كانت واعية انها لن ترجع منه الا وهي مسلمة على خلاف اصدقائها من الخريجين الجدد الذين يبحثون عن تجربة مختلفة من مواصلة اللذات والعبث غير الامريكي ولكن بطريقة ' اكزوتيكية'. رحلة ويلسون هي رحلة بدأت باكتشافها للقرآن وهي على مقاعد الدراسة ومنذ ان قرأته علمت انها مسلمة ' لانني اكتشفت في القرآن ما اعتقدت به دائما'، وهي تشير الى مراحل من الايمان بالفكرة الى الدخول الفعلي او ما تقول عنه ' الدخول في خدمة المثال' ففي هذا تقول انها اعتنقت الاسلام وهي على متن الطائرة التي نقلتها من دنفر الى فرانكفورت الى القاهرة وتحديدا فوق المتوسط، ففي السماء في ظلمة الليل عرفت كما تقول ' الله'. كان هذا عام 2003 حيث قررت وبتشجيع من والديها قبول العمل في مدرسة اللغة التي انشأتها مدرسة سابقة في جامعتها في القاهرة.

اول مواجهة في القاهرة تحرش جنسي

لكن احلامها في الطائرة تناقضت مع ما جربته في لحظة الوصول للقاهرة حيث بدأت قصتها وزميلتها جو بتحرش جنسي وهو ما ستجربه وتجربه نساء القاهرة يوميا، ومع ذلك احبت القاهرة من النظرة الاولى على الرغم من المساجد العتيقة المتراكمة والغبار وزحام السيارات. في المعادي ولأشهر ستواصل رحلتها السرية كمسلمة قبل ان تحصل على وثيقة اعتناق الاسلام، رسميا من الازهر. وتشير في هذا السياق إلى كيفية اتخاذها قرار الاعلان عن الاسلام لاصدقائها واهلها والتي بدأت بالحجاب، ثم جاءت زيارة عائلتها من امريكا حيث التقت العائلتان المصرية والامريكية. وتؤكد الكاتبة هنا على المشترك الانساني ولكن تعليقا من والدها يظهر المدى الذي يتأثر فيه الامريكي بصناع الاخبار حيث يقول ان القاهرة 'هادئة ولا حوادث عنف فيها' كما يقولون اي في الاعلام.

المسلمون والغرب اسرى صدام الحضارات

في قلب رحلة ويلسون ليس فهمُ ان صراع الحضارات والذي يؤكده الساسة والمحللون فهما مقصورا على الغرب بل يقع المسلمون في اسره، وعندما تتداعى مبررات كل طرف لا يبقى الا التجربة الانسانية، فالحرب بين الاسلام والغرب هي حرب انسانية تظل التجربة الانسانية الدليل الحقيقي. وتقول في موضع آخر ان رحلتها التي بدأت من جبال كولورادو مرورا بقلب امريكا المالي- نيويورك الى المعادي وطرة وحياتها في القاهرة تلخص ان رحلتها للاسلام الذي احبت ومعركتها من اجل الذي تحب تشير الى انهما معركة واحدة تختفي فيها ومنها اي ملامح الصدام الحضاري. لا تخلو رحلة ويلسون، التي اسماها عم زوجها عمر اسما آخر وهو زينب، من متاعب لكن المتاعب والمواقف الاشكالية تجعلها تحب الاماكن التي تترك اثرها على الانسان فهي تؤمن بحكمة جبران ففي رحلة لها لايران تقول لدليلتها ازين اننا لا يمكن ان نترك الاماكن التي عانينا فيها من دون الم او ندم ومن هنا فهي وان رأت طهران مدينة غير مرحة ترى في القاهرة التي جعلتها مريضة ومغبرة وملاحقة، ووضعتها في مشاكل واخرجتها من الورطات واعطتها عمر التي قالت انه فلسطيني ـ مصري تظل مدينتها او ملكا لها. ما يثير في رحلة ' الهداية' للكاتبة انها مع رغبتها في الحفاظ على اسلامها لم ترد ان تكون مثل بقية المعتنقات للاسلام عرضة للوقوع في مصيدة التقليد والخجل من الماضي ومحاولة نسيانه والذي يعني الانغماس كليا في الثقافة الجديدة، فهي لم ترد ان تكون مثل تلك اللواتي يصبحن باكستانيات او سلفيات في المحضر والمنظر، كل ما ارادته هو ان تكون مصرية مسلمة بقدر لا تنسى فيه جذورها الامريكية. يتعرض هذا الامر لامتحانات كثيرة في رحلتها لايران التي لا يصدق فيها رجل شرطة انها مسلمة عندما يقول لها ' انت امريكية' وترد بانها ' مسلمة ايضا' وعندما لا يصدق يقول لها انها يمكن ان تردد الشهادة امام عينيه. يكشف الكتاب كما بدأنا عن مستوى مختلف من سرديات المؤمنين الجدد واثر سياسات مكافحة الارهاب على الامريكيين في الخارج فصديقها بن والذي كان اول من زرع في ذهنها فكرة العمل في مصر واهدى اليها نسخة من القرآن تعرض لتحقيق مطول من مكتب التحقيقات الفدرالية ـ اف بي اي - الذي سأله عن السبب الذي يجعله يسافر جيئة وذهابا الى مصر وخوفه من سحب الجنسية منه تحت ما عرف بقانون المواطنة الذي مكن بوش وازلامه من تطبيق اي شيء تحت ذريعة المصلحة القومية. وانعكس هذا على قرار الكاتبة وزوجها العودة لامريكا ومشاكل الاقامة وما تبع ذلك من بيانات ومطالب جديدة للراغبين في الحصول على تأشيرة سفر إلى أمريكا.

اندماج مصري وماذا عن الاندماج الامريكي؟

تعكس المذكرات او الرحلة الكثير من المخاوف الشخصية والعامة، فعلى الصعيد الشخصي نلحظ ان الكاتبة تلح وهي في قمة اندماجها على اهمية جذورها وانها لا تريد نسيانها مهما طال بها المقام في مصر، وعلى الصعيد العام تعكس الجدل العام في مرحلة ما بعد الهجمات ومعنى ان تكون مسلما ' جديدا' في امريكا، والخشية من الجغرافيا واضحة في السطور الاخيرة من الكتاب حيث تقول انها وان عاشت الحياة في مصر وشاركت فيها بقدر ما تستطيع وكتبت وناقشت وقابلت المفتي وكتبت عنه وعن فتاواه ، ورحلت لواحة سيوه وزارت شيخات صوفيات وأمت المتاحف منها متحف محمود خليل ( الذي صار الآن من دون ' زهرة خشخاش' فان غوخ بعد سرقتها)، وزيارتها لسيدنا الحسين والفيشاوي وخان الخليلي الا انها الان تأخذ زواجها الى الطرف الاخرـ ويظل الزواج على المحك على الرغم من التكريس فهي وان اكدت انها ستعمل للحفاظ على الرباط لكن الجغرافيا لم تقل بعد كلمتها. مذكرات ويلسون تحفل بالتساؤلات عن قيمة الروابط الانسانية وهي وإن اشارت الى وضع المصريين والفقر والاحتجاجات وطبقة الاغنياء والسياسة الا انها تظل مشغولة بهاجس البحث عن قيمة الايمان والحب الانساني والتآلف بين البشر ومسؤوليتهم عن مشاكلهم وتشظي عالمهم.

ناقد من اسرة القدس العربي اللندنية

The Buerfly Mosque
A Young Womans Journey to Love and Islam
By: G. Willow Wilson
Atlantic Books
London/2010


 
 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي