محركاتفلسطين المحتلةترجمات

مواصلة الجهود لإنقاذ قرى ومدن في جنوب باكستان من الفيضانات المتزايدة

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-08-21
إحدى الصور النادرة التي تم التقاطها قبل ثوان معدودات من إجتياح المياه لطابور طويل من الناس _ ارشيف

إسلام أباد- قال مسئولون إن رجال الجيش والشرطة والمتطوعين واصلوا جهودهم الأحد22-8-2010 لإنقاذ عشرات القرى والمدن من الفيضانات في إقليم السند جنوب باكستان.
وذكر خير محمد كالور مدير العمليات بمكتب إدارة الكوارث في إقليم السند أن مستويات المياه ترتفع في نهر إندوس، ما يشكل خطرا على مقاطعتين على الأقل.

وقال: هناك 24 نقطة ضعف يمكن لمياه نهر إندوس التدفق منها ونحاول تدعيم هذه النقاط.

ونجمت الفيضانات عن الأمطار الموسمية الغزيرة في أواخر تموز/ يوليو الماضي في شمال باكستان، واجتاحت البلاد حيث تسببت في فيضان مياه الأنهار وغمرت مئات القرى.

وبدأت المياه تنحسر في أغلب مناطق شمال ووسط باكستان ولكنها خربت مناطق بإقليم السند قبل أن تصب في المحيط الهندي.

وقال كالور: من المشكلات الخطيرة التي نواجهها أن نهر إندوس لا يتدفق إلى البحر بسرعة نظرا لارتفاع موجات المد.. تتراكم المياه في مؤخرة نهر إندوس وتفيض على ضفتيه.

وأضاف أنه من المرجح أن تبقى مستويات مياه الفيضان عالية لأربعة أو خمسة أيام أخرى على الأقل.

وأكد كالور في وقت مبكر الأحد أن مياه الفيضانات تسببت في نزوح 94 ألف شخص آخر خلال الساعات الـ12 الماضية في مقاطعة ثاتا وحدها.

وتضرر ما يزيد على 15 مليون شخص في أنحاء باكستان بالفيضانات التي غمرت خمس البلاد وخربت البنية التحتية والحقول.

ومن المقرر أن يلتقي وزير المالية الباكستاني عبد الحفيظ شيخ مسئولون من صندوق النقد الدولي في واشنطن الاثنين، لمناقشة التداعيات الاقتصادية.

ومع انتشار المخاوف من تفشي الأمراض، ذكرت قناة (دنيا) الإخبارية الباكستانية الأحد أن تسعة أشخاص على الأقل توفوا بسبب مرض الالتهاب المعدى المعوى الذي ينقل بسبب المياه الملوثة في أنحاء مختلفة من البلاد.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الثلاثاء مع مندوبين من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة لمناقشة الإجراءات الصحية.

 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي