تلقى انتقادات قاسية.. فيسبوك يثير بلبلة كبيرة بعد منعه نشر كاريكاتير ساخر لبايدن

لم تلبث الانتقادات التي تناولت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشأن قمع الحريات وانتهاكات خصوصية المستخدمين تطوى حتى عاد إلى الواجهة مجدداً بتهم مشابهة.

فبعدما رفض الموقع الأزرق نشر غلاف العدد الأخير لمجلة إسبكتايتور البريطانية، بسبب كاريكاتير ساخر من الرئيس الأميركي جو بايدن، أثارت تلك الخطوة بلبلة كبيرة.

المجلة: قرار كارثي

وفي أول ردة فعل صاخبة خرجت من رئيس تحرير المجلة فرايسر نيلسون، وصف الرجل القرار بـ"الكارثي".

كما أنذر الصحافي من جدية ما أسماه "خطر تهاوي قيم حرية الصحافة" في الغرب.

وأظهر غلاف المجلة سيد البيت الأبيض وهو محتار بعد أصابعه، في إشارة إلى أنه لا يعرف عد الأرقام.

في حين رفضت منصة فيسبوك نشر عدد المجلة عبر منبرها.

تهديد لوسائل الإعلام

ورأت المجلة في بيان نشرته عن الواقعة، السبت، أن الكاريكاتير مجرد نكتة لطيفة ولم تقصد بها مزحة قاسية.

رفضت #فيسبوك نشر غلاف العدد الأخير لمجلة #الإسبكتايتور البريطانية بسبب الكاريكاتور الساخر من الرئيس الأمريكي #بايدن (أنه لا يعرف عد الأرقام)!

تبع ذلك ردة فعل صاخبة من رئيس تحرير المجلة #فرايسر_نيلسون الذي وصف القرار بالكارثي، وأنذر من جدية خطر تهاوي قيم #حرية_الصحافة في الغرب. pic.twitter.com/HthLb4kfuQ

— نواف العقلا | Nawaf Al-Egla (@NawafEgla) January 7, 2023

كما تابعت أن قرار المنصة بمنع النشر يعدّ تهديداً لوسائل الإعلام، خصوصا أن المنصة تعدّ المصدر الأول للأخبار في بريطانيا.

وأضافت أن فيسبوك غير مهتمة بآراء المستخدمين كغيرها من المنصات، حيث لا يوجد خط ساخن للتواصل مع القائمين عليها.

يذكر أن المجلة أعربت عن امتعاضها الكبير من قرار فيسبوك بمنع نشر غلافها.

ورأت أنه يجب على أي معلن يعرض إعلانات حول القضايا الاجتماعية أو الانتخابات أو السياسة أن يفاوض شركة "متا" مالكة فيسبوك ويفرض شروطه بحرية.