رئيس غازبروم الروسية يقر بان العام 2022 كان "صعبا جدا"

أ ف ب-الامة برس
2022-12-28

 منشآت في حقل النفط التابع لمجموعة غازبروم العملاقة في نوفوبروتوفسكوي في روسيا في 18 شباط/فبراير 2015 (أ ف ب)

موسكو: أقر رئيس مجموعة غازبروم الروسية العملاقة أليكسي ميلر الأربعاء 28ديسمبر2022، بأن عام 2022 كان "صعبا للغاية" لمؤسسته تميز بتغيير كبير في الاستراتيجية بعد تحول الصادرات إلى آسيا في خضم الأزمة بين موسكو والغرب.

اعلن ميلر خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف في نهاية العام "أود أن أؤكد أن عام 2022 كان بالطبع صعبا للغاية".

قال رئيس غازبروم إنه حدثت "تغييرات جذرية في أسواق الطاقة" جراء لعقوبات الدولية المفروضة على موسكو بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا.

في 2021  كانت روسيا عبر غازبروم أول مصدر للغاز في العالم وأكبر مزود للغاز للاتحاد الأوروبي، لكن الدول الأعضاء ال27 في الاتحاد خفضت وارداتها إلى حد كبير لتصل إلى أقل من 10% من إجمالي كمية الغاز المستورد بحسب بروكسل.

قال ميلر إنه خلال عام 2022 "استخرجت شركة غازبروم التي باتت مملوكة للدولة الروسية كليا تقريبا، 412,6 مليار متر مكعب من الغاز" منها ما يزيد قليلا عن 100 مليار متر مكعب مخصصة للتصدير.

وهذا مستوى أقل مما كان عليه في 2021.

في بيان نُشر في الأول من كانون الأول/ديسمبر، أعلنت غازبروم أنها استخرجت "376,9 مليار متر مكعب من الغاز" بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2022 ، أي أقل بنسبة 20% تقريبا من الفترة نفسها من العام الماضي.

وانخفضت الصادرات إلى البلدان خارج رابطة الدول المستقلة (التي تضم عدة دول من الاتحاد السوفياتي السابق) بنسبة 44,5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، لتصل إلى 95,2 مليار متر مكعب.

كما رحب ميلر في خطابه الأربعاء بافتتاح حقل غاز كوفيكتا في 21 كانون الأول/ديسمبر، وهو حقل واسع يقع في سيبيريا ومن شأنه أن يسمح بزيادة الصادرات إلى الصين بشكل كبير.

وتحاول روسيا منذ سنوات زيادة إمداداتها من الغاز للاقتصاد الصيني الذي يستهلك الطاقة بشكل كبير، وسرعت هذه الوتيرة في الأشهر الأخيرة وسط العقوبات الدولية التي تستهدفها.

وقال ميلر "الآن خط أنابيب الغاز سيبيريا (الذي يربط بين روسيا والصين) يعمل على امتداد طوله أي أكثر من ثلاثة آلاف كيلومتر".









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي