ديكورات الصالة بلمسات فاخرة

مع حلول نهاية العام، تكثر الدعوات والتجمّعات مع الأهل والأصدقاء في البيوت لاستقبال السنة الجديدة ضمن أجواء احتفاليّة مُبهجة. لذا، لا بدّ من الاهتمام بتزيين صالات الاستقبال من خلال بعض الإضافات التي تتماشى مع موضة الموسم وتعكس أجواء إيجابيّة حيويّة تعزّز التواصل الاجتماعي بين الضيوف. وفي هذا الإطار، تطلع «سيدتي» من مؤسس «مجموعة إنفرس العالميّة» المهندس أحمد شلتوت، على أبرز الإضافات التي تحقق الأجواء الاحتفاليّة في ديكورات الصالة.

يوضح المهندس أحمد شلتوت أنه «لا يجب الإفراط في التزيين، تفادياً من تشتت النظر وتسهيلاً لحركة الجالسين». ولإضفاء أجواء احتفاليّة راقية في الصالة، يحلو توزيع الزهور البيض لموازنة درجات الألوان القويّة مثل الأسود أو الذهبي أو الفضي. ولا تعدّ أزهار القرنفل إضافة جذابة فحسب، بل هي ترمز أيضاً إلى النقاء والصفاء.

أضف إلى ذلك، تثبيت ساعة ضخمة على الحائط بتصميم جذّاب كتذكير بالعدّ التنازلي.

ولأنّ طاولة العشاء أساسيّة في احتفالات نهاية العام، يجب الاهتمام بتزينها من خلال إضافة الورود والشمعدانات والشموع بأحجام متفاوتة والمزهريّات المعدّة من خامة الكريستال الشفّافة التي تتمشى مع كافة الطرز.

تعدّ الإضاءة عنصراً أساسيّاً في نجاح أيّ ديكور، وفي مناسبة الاحتفال بنهاية العام، لا بدّ من استخدام العديد من الأضواء التي تنشر البهجة والسعادة.

تتوسط الثريات الضخمة أسقف المجالس، وتتخذ أشكالاً عدّة، كما تشارك في تصميمها موّاد منوعة لا سيّما الكريستال والنحاس والحديد... إشارة إلى أن الثريّات الكريستال لا تزال مرغوبة لدى الكثيرين لما تحققه من فخامة، ولكونها تتمتّع بصفة الشفافية فهي تعكس الضوء ما يرفع من جماليّة ديكور الصالة.

وتناسب الثريات المنسدلة الأسقف المرتفعة، وتوضع في الزوايا بهدف تسليط الضوء على التحف الفنيّة.

من جهة ثانية، تعدّ مصابيح «الليد» خياراً مثاليّاً في تزيين الصالات وتعزيز الأجواء الاحتفالية.

ولا يمكن الإغفال عن دور إكسسوارات الإضاءة، وهي تشتمل، على: الأباجورات الحديثة المثبتة على قواعد على الأرض أو الموزّعة على أسطح الطاولات، و«الأبليكات» المثبتة على الجدران المعدّة من الكروم أو المعدن.