محركاتفلسطين المحتلةترجمات

حماس: المفاوضات المباشرة لا فائدة منها وعباس ليس لديه أوراق للتفاوض

خدمة شبكة الأمة يرس الإخبارية
2010-08-06

دمشق­ - أكد موسى أبو مرزوق، الرجل الثاني في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل هي لتنفيذ مخطط إسرائيلي يستهدف القضاء على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.

وشدد أبو مرزوق في حديث مع جريدة (الشروق) المصرية نشرته السبت 7-8-2010 على أن المفاوضات المباشرة حاجة أمريكية وإسرائيلية ولكنها ليست حاجة فلسطينية بمعنى أن هناك أهداف سيحققها العدو من خلال هذه المفاوضات والأهداف الفلسطينية لن يتحقق منها شىء في المطلق في حين يتصور العالم أن عملية السلام جارية وعلى الجانب الآخر يتم طرد السكان من منازلهم وأراضيهم.

وقال إن السلام لن يتحقق إلا من خلال ضغط عالمي خاصة وأن هناك أطرافا في داخل إسرائيل تريد الوصول إلى سلام ويجب دعم موقفها من خلال تشديد الضغط على إسرائيل.

وأعرب القيادي بحماس عن تخوفه من تبخر الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة في الضفة الغربية وقطاع غزة وأن يصبح الهدف وجود مفاوضات بلا نهاية والتي نعتبرها مثل خيال المآتة.

وأضاف في حديثه مع الصحيفة المصرية من العاصمة السورية دمشق إن عباس يذهب للتفاوض وليس بيديه أي أوراق ليضع شروطا فميزانيته سلطته تأتي من الولايات المتحدة وقوات أمنه يديرها جنرال أمريكي والمقاومة مجمدة والضغوط عليه مستمرة من الإسرائيليين والأمريكيين.

وحول الشروط المتعلقة بتجميد الاستيطان وفرض ضمانات اعتبر أبو مرزوق أنها ستسقط بمجرد أن يجلس على مائدة التفاوض.

وشدد أبو مرزوق أن عباس لن يأخذ من الإدارة الأمريكية غير الكلام المعسول الذي لا معنى له وعلى الجانب الفلسطيني أن يعتمد على نفسه وشعبه ويبحث عن أوراق ضغط حقيقية قبل أن نفقد أوراقنا وقوتنا ونصحو في المستقبل وأراضى الضفة تبخرت ونفقد اكثر من 48 في المئة أو تفرض علينا حلول بأن نأخذ الضفة ونديرها كإدارة محلية.

ونفى وجود قرار في وزارة الداخلية يتعلق بالتجنيد في قطاع غزة وقال إنه لا يوجد أيضا في حركة حماس أى نوع من التجنيد سواء كان اختياريا أو إجباريا فالتطوع مفتوح للمقاومة ومنظمات المقاومة موجودة.

وفيما يتعلق بملف المصالحة قال أبو مرزوق في حديثه مع الشروق أن الأخوة في مصر يعتبرون ملف المصالحة ملف مصر الذي بذلت فيه الجهد الأكبر وتريد أن تستمر في هذا الجهد إلى أن تنتهي بالمصالحة وعلى الرغم من الترحيب المصري المعلن بأي جهود عربية للمصالحة فان القاهرة ترى أن أي تحرك حقيقي على الأرض يجب أن يعود إليها ولا يجب أن يشاركها احد فيه وان الترحيب العلني مجرد كلام.

وحول استراتيجية حماس في مواجهة إسرائيل، قال نحن لا نعيش مرحلة هدنة مع العدو وندير برامجنا على قاعدة أن العمود الفقري لبرنامجنا هو المقاومة وترتيب أوراقنا في غزة والضفة على أساس هذه القاعدة.
 
 











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي