قمة إقليمية ثانية حول العراق في عمان في 20 ديسمبر الجاري

أ ف ب-الامة برس
2022-12-07

 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر بغداد الإقليمي في 28 آب/أغسطس 2021 (ا ف ب)

عمان: أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الأربعاء 7ديسمبر2022، أن قمة إقليمية ثانية حول العراق ستعقد في عمان في 20 كانون الأول/ديسمبر الجاري، متوقعا مشاركة إيران وتركيا فيها.

وقال حسين في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيري خارجية الأردن ومصر إن "مؤتمر بغداد النسخة الثانية سينعقد في عمان في 20 من هذا الشهر". وأضاف "في المؤتمر الأول في بغداد شاركت تركيا وإيران، ونتوقع أن يشاركا أيضا في المؤتمر القادم".

وتابع أن "مؤتمر الشراكة والتعاون هذا انعقد أساسا لدعم العراق واستمرارية دعمه، وحينما نتحدث عن دعم العراق واستمرارية دعم العراق من قبل الدول التي تشارك في هذا المؤتمر هذا يعني أيضا دعم سيادة العراق".

واوضح حسين ان "هناك تحديات كبيرة تواجهنا، تحديات لها علاقة بالأمن الغذائي والأمن الدوائي وأمن الطاقة ولأنها تحديات تتخطى حدود الوطن فنحن نحتاج لعلاقات إقليمية ودولية لنواجه هذه التحديات".

وتحدث عن "تدخلات عديدة" في العراق. وقال "نحن في هذا الصدد في حوار مستمر مع هذه الدول لحل هذه المشاكل منها مشاكل تعود للماضي ومشاكل بسبب وجود بعض المنظمات السياسية من هذه الدول على الاراضي العراقية".

وتابع "لدينا التزامات (...) تتعلق بالدستور العراقي بعدم السماح لأي منظمة ان تستعمل الاراضي العراقية للهجوم على دول الجوار، لكن بنفس الوقت لا يمكن قبول أي هجوم على الاراضي العراقية" من قبل دول الجوار.

وأكد "نحن في تواصل مستمر مع العاصمتين (طهران وأنقرة) لكي نصل الى حلول لحماية سيادة العراق، ولمنع هذه المنظمات من القيام بعمليات ضد دول مجاورة".

من جهته، قال الصفدي إن "مؤتمر بغداد انعقد لدعم العراق وبالتالي العنوان الرئيسي لهذا المؤتمر هو كيف نعمل معا من أجل دعم العراق الشقيق".

واضاف "نحضر الآن لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر هذا الشهر والهدف ان نستمر على الزخم الذي بدأ في مؤتمر بغداد من أجل الوقوف الى جانب العراق الشقيق".

وأعلن قصر الإليزيه الأحد عقد قمة إقليمية في الأردن "قبل نهاية السنة"، تجمع العراق والدول المجاورة بمشاركة فرنسا على غرار مؤتمر بغداد في 28 آب/اغسطس 2021، في ظل التوتر مع إيران وتركيا.

وصدر الإعلان بعد مكالمة هاتفية بين ماكرون ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الأحد.

وشاركت في المؤتمر الأول الذي عقد في بغداد فرنسا والاردن ومصر وقطر والسعودية والإمارات والكويت وايران وتركيا.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بشن "عملية برية" في سوريا، بعد اعتداء وقع في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول واتهمت أنقرة حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ مقرات له في العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بالوقوف خلفه. ونفى الطرفان الكرديان أي دور لهما بالاعتداء.

من جهة أخرى، شنت إيران في الفترة الأخيرة سلسلة ضربات صاروخية وبواسطة طائرات مسيّرة على فصائل معارضة كرديّة إيرانية في كردستان العراق.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي