
تعد البشرة الدهنية العدو الأول لصاحباتها، ورغم ما تقدمه من مميزات، فإن المظهر الدهني على الجلد لا تحبه أي امرأة.كن الشيء الإيجابي في الأمر، أنه يمكن العثور على نظام عناية يومية، يساعد على تحقيق التوازن، والوصول إلى بشرة مثالية على مدار اليوم.من أجل الحفاظ على ترطيب بشرتنا، نحتاج جميعاً إلى كمية معينة من الزيت الطبيعي في البشرة، بغض النظر عن نوع بشرتنا.
بشكل عام، يتم تحديد نوع بشرتكِ من خلال كمية الزيت التي تنتجها؛ وبناءً على مستويات الزيت فيها، يمكنك تحديد نوع بشرتكِ، سواء كانت جافة أو مركبة أو عادية أو دهنية.
وفي ما يخص البشرة الدهنية بالتحديد، فهي التي تفرز زيوتاً طبيعية بشكل زائد عن الطبيعي، ما يساهم في المظهر اللامع أو الدهني للجلد، بالإضافة إلى انسداد المسام بسبب تراكم الدهون عليها، ومن أبرز علامات امتلاك بشرة دهنية ما يلي:
· مظهر لامع على البشرة في نهاية اليوم.
· تكوّن الكثير من الرؤوس السوداء أو البثور أو الرؤوس البيضاء في المناطق الدهنية.
· انزلاق المكياج على الجلد، وتلطخه مع مرور الوقت للحفاظ على المظهر الصحي والمثالي للبشرة على مدار اليوم، عليكِ الالتزام ببعض طرق العناية بالبشرة الدهنية، ومنها الآتي:
عندما تكون لديكِ بشرة دهنية، فإن الرغبة في غسل وجهكِ في كل فرصة تكون قوية، لكن المفاجأة أن الغسل المتكرر قد يزيد صعوبة الموقف.
ويؤكد الخبراء أن الإفراط في التطهير يساعد في تنشيط إنتاج المزيد من الزيوت الطبيعية، لذلك لا بد من اختيار المنظف المناسب، ويفضل أن يكون كريمياً أو حليبياً، حيث تعمل هذه المواد على إذابة الأوساخ والحطام، دون الإخلال بوظيفة الحاجز الواقي، ومستويات الرطوبة الطبيعية للبشرة.
المنتجات المصممة خصيصاً لتقليل الدهون، غالباً تؤدي إلى تفاقم الموقف، حيث يحتوي الكثير منها على مكونات قاسية تزيل كل قطرة دهنية أخيرة من الجلد، وهذا خطأ كبير، لأنه يزيد إنتاج الزيوت في البشرة، كونها تحاول حماية نفسها سريعاً.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن البشرة يمكن أن تكون دهنية أكثر عند استخدام الكريم المرطب، وتعتبر منتجات الترطيب ضرورية للحفاظ على مستويات الرطوبة ومنع الجفاف، لكن ضعي في اعتباركِ أن اختياركِ للمنتج أمر مهم.
يمكن أن تكون الأحماض مفيدة في أي نظام، لكن ترك أحماض بيتا هيدروكسي، مثل حمض الساليسيليك، يلعب دوراً مهماً بشكل خاص في التحكم بإنتاج الزيت المفرط، والذي بدوره يقلل ظهور الرؤوس السوداء والعيوب.
حمض الساليسيليك هو حمض بيتا هيدروكسي محب للدهون، ما يعني أنه ينجذب إلى الزيت الزائد، ويساعد على تكسيره، كما أنه مضاد للالتهابات، ويمكنه اختراق المسام لاستخراج أي حطام، ما يجعله مكوناً رائعاً.