أُطلق أكثر من ستة آلاف فرخ من ثلاثة أنواع من السلاحف المهددة بالانقراض في بحيرات على حوض الأمازون في البيرو لمساعدتها على التكاثر، على ما قال مسؤولون محليون امس السبت.
ولتحقيق ذلك، يجمع مسؤولو الحياة البرية بيض السلاحف وينقلونه من الشواطئ الطبيعية في حوض الأمازون إلى أخرى اصطناعية حيث يتم تحضينها صناعياً لمدة 60 يوماً حتى تفقس.
وقال رئيس حديقة "كوردييرا أسول ديل سيرنانب" الوطنية غوستافو مونتويا لوكالة فرانس برس إنه جرى إطلاق أكثر من 6100 سلحفاة صغيرة من أنواع تاريكايا وتشارابا وتيبارو في مياه حوض الأمازون.
وأضاف مونتويا "مع إطلاق هذه الأنواع المعرضة للخطر، سيكون ممكناً إعادة توطين البحيرات والأنهار في الأمازون".
ويقول علماء البيئة إن الحفاظ على غابات الأمازون المطيرة ونظامها البيئي أمر حيوي لكوكب الأرض بسبب قدرتها على امتصاص غازات الدفيئة.