لوفتهانزا.. "تركت الوباء وراءها" وتسجل ربحًا صحيًا

برلين: قالت شركة الطيران الألمانية العملاقة لوفتهانزا، الخميس 27أكتوبر2022، إنها "تركت الوباء وراءها" حيث أعلنت عن أرباح صافية قوية في الربع الثالث ، وتوقعت طلبًا قويًا في الأشهر المقبلة.

كانت لوفتهانزا قد تكبدت خسائر فادحة عندما تسبب فيروس كورونا في توقف الرحلات الجوية العالمية ، وكان لا بد من إنقاذها من قبل الحكومة الألمانية في عام 2020.

لكن الانتعاش القوي في الطلب مع إعادة فتح الاقتصادات رفع ثروات الشركة بشكل أسرع من المتوقع.

في الفترة من يوليو إلى سبتمبر ، حققت المجموعة أرباحًا صافية قدرها 809 ملايين يورو (814 مليون دولار) ، مقارنة بخسارة 72 مليون يورو في الفترة نفسها من العام السابق.

وقال الرئيس التنفيذي كارستن سبور إن المجموعة "تركت الوباء وراءها وتتطلع بتفاؤل إلى المستقبل".

"إن الرغبة في السفر وبالتالي الطلب على السفر الجوي مستمران بلا هوادة".

وقال إن جميع قطاعات الأعمال ، من شركات الطيران للركاب إلى الخدمات اللوجستية ، ساهمت في النتيجة.

وتمدد النتائج تعافي المجموعة ، بعد أن أعلنت عن أول صافي ربح لها في أغسطس منذ تفشي الوباء.

تضاعفت إيرادات الربع الثالث تقريبًا على أساس سنوي لتصل إلى 10.1 مليار يورو.

سافر أكثر من 33 مليون مسافر مع شركات الطيران التابعة للمجموعة في الربع ، ارتفاعًا من 20 مليونًا في نفس الفترة من العام السابق.

عادت شركات طيران الركاب التابعة للمجموعة إلى الربحية ، بأرباح تشغيلية معدلة بلغت 709 ملايين يورو ، مقارنة بخسارة في العام السابق.

- طلب أقوى -

قالت لوفتهانزا إنها تعتقد أن الطلب على السفر الجوي سيظل قوياً في الأشهر المقبلة ، وتتوقع تحقيق ربح تشغيلي في الربع الرابع على الرغم من التباطؤ الموسمي المعتاد.

كانت المجموعة - التي تضم خطوط Eurowings والنمساوية والسويسرية وبروكسل - قد أعلنت بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر أنها ترفع بشكل كبير توقعات أرباحها لعام 2022 بسبب الطلب القوي.

وأكدت أنها تتوقع أرباح تشغيل معدلة تزيد عن مليار يورو لهذا العام.

وجاءت النتائج الإيجابية على الرغم من إضراب الطيارين والعاملين على الأرض خلال الصيف ، والذي كلف المجموعة حوالي 70 مليون يورو خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر.

وتكبدت لوفتهانزا خسائر صافية ضخمة بلغت 6.7 مليار يورو في 2020 و 2.2 مليار يورو في 2021 بسبب الوباء ، لكن أوضاعها المالية استقرت في وقت أبكر مما كان متوقعا.

باعت الحكومة الألمانية حصتها المتبقية في شركة لوفتهانزا الشهر الماضي ، مما أعاد الشركة إلى القطاع الخاص.