هاليب تحصل على دعم مدربها السابق في قضية تناولها للمنشطات

برلين - دافع دارين كاهل، المدرب السابق لنجمة التنس الرومانية سيمونيا هاليب عن اللاعبة الفائزة ببطولتي ويمبلدون ورولان جاروس سابقا ،بعد فشلها في اختبار الكشف عن تناول المنشطات.

وقال كاهيل إن "نزاهة هاليب لا تشوبها شائبة" مشددا على "أنه ليس من المحتمل أن تكون قد تعاطت مادة محظورة عن عمد أو عن قصد.

وتم الكشف أول أمس الجمعة أن هاليب /31 عاما/ ثبت تناولها مادة (روكسادوستات) المحظورة، خلال اختبار للكشف عن المنشطات خضعت له أثناء مشاركتها في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) في آب/أغسطس الماضي.

وقالت هاليب، التي تم إيقافها مؤقتًا، إنها شعرت "بالارتباك والخيانة" من تلك الأنباء، غير أنها لم تفسر سبب شعورها بالخيانة أو من الذي تسبب فيها.

وتخوض هاليب حاليا معركة من أجل تبرئة نفسها ، مشددة على أنها مصممة على إثبات ذلك .

كان كاهيل مدرب هاليب عندما حصلت على لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) عام 2018 ، وأشار إلى أن تجربته مع لاعب كان شديد الدقة فيما يتعلق بعدم تناول المواد المحظورة.

وكتب كاهيل في بيان نشره على حسابه بموقع (إنستجرام) للتواصل الاجتماعي: "أولاً ، والأهم من كل شيء، ومن غير المحتمل أن تكون سيمونا قد تناولت عن قصد أي مادة في قائمة المواد المحظورة".

ووصف الأسترالي كاهيل، الذي عمل أيضًا مع عدد من نجوم التنس من بينهم ليتون هيويت وآنا إيفانوفيتش وآندي موراي وأندريه أجاسي، اللاعبة الرومانية بأنها إنسانة رائعة على المستويين الرياضي والشخصي.

وعندما توقف الثنائي عن العمل معًا في أيلول/سبتمبر 2021، شكرت هاليب كاهيل، حيث تحدثت عنه قائلة "لقد جعلني لاعبة تنس وإنسانة أفضل".

كتب كاهيل اليوم الأحد: "نزاهة سيمونا لا تشوبها شائبة ، فهي تحترم منافسيها، وتحب اللعبة ودائمًا ما تكون قدميها مثبتتين بقوة على الأرض كبطلة متواضعة ودودة".

وتابع "الصدق كان دائمًا أعظم نقاط قوتها وأكبر نقاط ضعفها. غالبًا ما نضحك على حقيقة أنها لا تستطيع التصرف ولا يمكنها قول كذبة بيضاء صغيرة".

وشدد كاهيل في نهاية حديثه قائلا "ستتبع هاليب الإجراءات القانونية الواجبة الآن للكشف عن إجابات للعديد من الأسئلة. كما قالت سيمونا، تبدأ أصعب مباراة في حياتها الآن. إنني أثق بها للغاية".