احتجاجات أفغانيات بعد طرد الطالبات من مساكن الجامعة

كابول: احتجت حوالي 30 امرأة أفغانية أمام جامعة كابول، الثلاثاء 18أكتوبر2022، بعد أن طردت السلطات الطلاب من المهاجع بدعوى انتهاك القواعد.

وزعم المتظاهرون أن جميع الطلاب الذين تم إجلاؤهم كانوا من النساء في خطوة تأتي في الوقت الذي فرضت فيه طالبان قيودًا متزايدة على وصول الفتيات إلى التعليم.

وقالت المنظمة زوليا بارسي لوكالة فرانس برس بعد أن فرقت قوات طالبان التظاهرة ان "احتجاج اليوم كان لفتيات مطرود".

كما دعا المنظمون إلى إعادة فتح مدارس البنات الثانوية التي أغلقت منذ عودة طالبان إلى السلطة العام الماضي.

في عدة مدن ، نظمت النساء احتجاجات متفرقة ضد القيود الصارمة التي فرضها الإسلاميون المتشددون.

وعادة ما يتم إخماد التجمعات بسرعة - وبقسوة في كثير من الأحيان - ويُمنع الصحفيون بشكل متزايد من تغطيتها.

وهتف المتظاهرون أمام الجامعة "لا تطردونا .. التعليم خطنا الأحمر".

قالت وزارة التعليم العالي ، الإثنين ، إن عدداً غير معلوم من الطلاب "الذين خالفوا قواعد وأنظمة السكن الجامعي" طُردوا من أماكن إقامتهم.

ولم يذكر ما إذا كانوا جميعهم من النساء.

ردًا على الضغط الدولي على تعليم الفتيات ، قال مسؤولو طالبان إن إغلاق المدارس الثانوية مؤقت ، لكنهم طرحوا أيضًا مجموعة من الأعذار للإغلاق - من نقص الأموال إلى الوقت اللازم لإعادة صياغة المنهج وفقًا للخطوط الإسلامية .

وذكر بيان حكومي أن الزعيم الأعلى لطالبان هبة الله أخوندزادة استبدل ، مساء الاثنين ، وزير التعليم العالي برجل دين موالٍ له ، ندا محمد نديم.

وهذا هو ثاني تعديل وزاري من نوعه في القطاع خلال شهر ، بعد تعيين وزير جديد للتعليم.

تشرف وزارة التعليم العالي على الجامعات ، بينما تدير وزارة التعليم مدارس حتى الصف الثاني عشر.

نديم ، حاكم إقليم كابول سابقًا ، شغل منذ سنوات عدة مناصب رئيسية في طالبان وكان سابقًا رئيس المخابرات للحركة في شرق أفغانستان.

وجهات نظر نديم الشخصية حول تعليم الفتيات غير معروفة ، ولا يزال من غير الواضح سبب عزل سلفه عبد الباقي حقاني.

وقال مسؤول في طالبان عمل عن كثب مع نديم لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته "نظرا لقربه من المرشد الاعلى وأدائه ، تم تكليفه بمناصب رئيسية".