أجمل الأماكن والأنشطة السياحية في أملج

سيدتي
2022-09-21

أجمل الأماكن والأنشطة السياحية في أملج (سيدتي)

لقبت "بجزر المالديف" في المملكة العربية السعودية لروعة مياهها الفيروزية الصافية ورمالها البيضاء الناعمة، حيث تقع مدينة أملج الساحلية على بعد 150 كم شمال ينبع، وتُعتبر الوجهة المثالية لمحبي الطبيعة في جميع أنحاء العالم، ومع اقتراب موعد احتفالات اليوم الوطني السعودي الـ92، ستكون أملج وجهة سياحية مثالية للاحتفال حيث تزخر بالعديد من الأماكن والأنشطة الجذابة والتس تقدم لكم سيدتي فيما يلي أجملها ؤأبرزها.

يشتهر شاطئ أملج بمياهه الفيروزية النقية ورماله البيضاء الناعمة، وهو ما أعطى مدينة أملج لقب "جزر المالديف" في المملكة العربية السعودية، ويجذب الشاطئ أعداداً كبيرة من محبي الطبيعة وهواة الأنشطة المائية، حيث يوفّر لهم فرصاً رائعة للإبحار والسباحة والغوص واستكشاف الحياة البحرية والشعاب المرجانية المذهلة تحت الماء.

كورنيش أملج هو ممشى ساحلي يبلغ طوله كيلومترين، ويقع جنوب بلدة أملج، ويضم مجموعة من المناطق المظللة التي توفر للمتنزهين الراحة من أشعة الشمس، كما يوجد على طوله العديد من الشواطئ المجهزة جيداً للأطفال والعائلات، مثل شاطئ ومنتزه الدقم المليئان بالملاعب واللذان يمتازان برمالهما الناعمة ومناطقهما المظللة بأشجار النخيل الجميلة.

يُعتبر منتزه الدقم السياحي واحد من أبرز الوجهات في مدينة أملج لقضاء عطلة عائلية ممتعة على شاطئ أملج الخلاب والذي يشكّل جزءاً منه، فهو مليء بأشجار النخيل العالية والمساحات الخضراء الواسعة والمثالية للقيام بالنزهات وممارسة مختلف الأنشطة الخارجية في الهواء الطلق.

 

يحظى شاطئ رأس الشبعان بشعبية كبيرة ومكانة خاصة بين كل من السكان المحليين والسياح الأجانب، وذلك لما يتمتّع به من أجواء أكثر من مثالية لقضاء عطلة صيفية بامتياز، إذ يتمتّع برماله النظيفة الناعمة ومياهه الصافية والمُزيّنة بالعشاب المرجانية البديعة التي يُمكن الغوص ورؤيتها عن كثب؛ وهو مناسب للأطفال، نظراً لمياهه الضحلة والآمنة.

يحرص الكثير من السكان المحليين والسياح الأجانب على زيارة مرسى أملج الحرة، وذلك رغبة منهم باستئجار أحد القوارب المُتاحة والاستمتاع بالتعرّف على الطبيعة السعودية التي لا مثيل لها والجُزر الجميلة، إلى جانب ممارسة كل من السباحة والغطس والغوص ورؤية الشعاب المرجانية المُذهلة سواء برفقة العائلة أو الأصدقاء.

تم إنشاء متحف المناخة التراثي في عام 2015 على يد الدكتور مساعد سلامة الفايدي في مدينة أملج، ويضم معرضاً ممتداً على مساحة 8000 متر مربع، وتشمل مجموعته الدائمة آثاراً هامة ومكتبة تاريخية وملابس وموروث شعبي وسيارات قديمة وغيرها الكثير من المقتنيات التي تعكس تاريخ أملج العريق، وقد تمت تسمية المتحف بهذا الاسم لأن الإبل كانت "تنوخ" أي تجلس بجانب هذا الموقع نظراً لوجوده بجوار عين ماء أثرية قديماً.

 
 






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي