ارتفاع حصيلة زلزال بابوا غينيا الجديدة إلى سبعة

ارتفع عدد قتلى زلزال هائل في بابوا غينيا الجديدة إلى سبعة يوم الاثنين 12 سبتمبر 2022م ومن المتوقع أن يرتفع مع بدء رجال الإنقاذ في الوصول إلى المجتمعات النائية التي ضربتها الانهيارات الأرضية.

وقال مفوض الشرطة ديفيد مانينغ إنه تم العثور على ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة يوم الأحد في أنحاء وسط شمال البلاد حيث لحقت أضرار واسعة النطاق بالمنازل والبنية التحتية.

وأضاف أن "الهزات الأرضية ألحقت أضرارا بالمباني والطرق العامة"، مضيفا أنه "تم إحداث عدد من الانهيارات الأرضية".

وقال مانينغ إن ثلاثة من عمال المناجم الغرينية دفنوا أحياء بالقرب من مستوطنة واو وتوفي أربعة آخرون في مواقع عبر مقاطعتي موروب ومادانغ.

وقال مانينغ إن مباني جامعة غوروكا تضررت بشدة و"هناك تقارير عن إصابات للطلاب في الحرم الجامعي وتم إدخالهم إلى المستشفى".

وتحاول الجماعات التبشيرية وشركات الطيران الخاصة الوصول إلى المجتمعات المعزولة ونقل الجرحى جوا إلى بر الأمان.

وأشار الاستطلاع الجوي الذي أجرته زمالة الطيران التابعة للبعثة إلى "انزلاقات مرئية في منطقة نانكينا وأن بعضها لا يزال ينزلق بنشاط"، وفقا لفريق إدارة الكوارث في بابوا غينيا الجديدة التابع للأمم المتحدة.

ويخشى أن يكون العديد من الناس قد نزحوا، لكن التقييمات المبكرة على أرض الواقع كانت غير واضحة.

وقال الأمين العام للصليب الأحمر في بابوا غينيا الجديدة فالاتشي كواغلياتا إن التضاريس الجبلية الوعرة في المنطقة تجعل الوصول إليها صعبا حيث لا يمكن الوصول إلى المناطق الأكثر تضررا بالسيارة.

ووفقا لتقييم للأمم المتحدة، ألحق الزلزال أضرارا بمحطة رامو للطاقة الكهرومائية "مما أدى إلى انقطاع كامل للنظام عبر مقاطعات المرتفعات ومادانغ وموروب".

وقال كواغلياتا: "ستكون هناك انقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي في المستقبل".

كما تأثر كابل تحت سطح البحر يربط العاصمة الإقليمية مادانغ ببورت مورسبي بالزلزال ، وكذلك حلقة وصل بين مادانغ وسيدني.

وتضررت أجزاء من الطريق السريع الحيوي للمرتفعات، الذي يربط العديد من المدن الرئيسية في بابوا غينيا الجديدة.

ومع ذلك، ظل المطاران الإقليميان في غوروكا ولاي نادزاب مفتوحين دون الإبلاغ عن أي أضرار، وفقا للأمم المتحدة.

وحذر رئيس الوزراء جيمس مارابي سكان بابوا غينيا الجديدة من توخي الحذر بعد الزلزال "الهائل"، لكنه قال إن من المتوقع أن يكون تأثيره أقل من زلزال عام 2018 الذي أودى بحياة 150 شخصا.

تمت إعادة توجيه الخط الساخن الوطني لفيروس كورونا في البلاد لتلقي المكالمات من الأشخاص المتضررين من الزلزال.

ووقع الزلزال على عمق 61 كيلومترا (38 ميلا)، على بعد نحو 67 كيلومترا من بلدة كينانتو، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

تقع بابوا غينيا الجديدة على "حلقة النار" في المحيط الهادئ ، مما يجعلها تعاني من الزلازل المتكررة.