أول مواجهة بين القادة السياسيين الستة في إيطاليا

د ب أ – الأمة برس
2022-09-04

ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة الايطالي من اليمين المتطرف على جزيرة لامبيدوسا في 4 آب/اغسطس 2022

روما - شهد منتدى أمبروسيتي التجاري السنوي ببلدية شيرنوبيو شمالي إيطاليا أول مواجهة بين القادة السياسيين الستة في البلاد قبل الانتخابات المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.

وذكرت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية أن الزعماء السياسيين عرضوا رؤيتهم حول سبل الخروج من أزمة الطاقة الحالية، والسياسة الداخلية والخارجية خاصة فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

وأوضحت أن الزعماء الستة هم: ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة "لا ليجا"، وأنتونيو تاجاني نائب رئيس حزب "فورتسا إيطاليا"، وجورجيا ميلوني زعيمة حزب أخوة إيطاليا "فراتيلّي ديتاليا"، وإنريكو ليتّا أمين عام الحزب الديموقراطي، وكارلو كاليندا زعيم حزب العمل "أتسيوني"، وجوسيبي كونتي رئيس حركة خمس نجوم (الوحيد الذي لم يكن حاضرا وشارك عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة).

وقال سالفيني إنه حال فوز حزبه في الانتخابات وذهابه إلى تشكيل حكومة، فإن إيطاليا لن تغير موقفها وتحالفاتها مع الغرب. وأعرب عن أمله في أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن تشكيل درع أوروبي. وتعهد بمضي حزبه قدما في التصويت لصالح العقوبات المفروض على روسيا، مع اتخاذ إجراءات لحماية المواطنين الإيطاليين من تبعاتها.

بدورها، اعتبرت ميلوني أن سقوط أوكرانيا لا يعني انتصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط، وإنما فوز الصين أيضا. وفيما يتعلق بالطاقة، تساءلت عن سبب عدم وضع الاتحاد الأوروبي سقفا لسعر الغاز الطبيعي.

أما إنريكو ليتا فقد أكد ضرورة تجنب حدوث ركود اقتصادي في إيطاليا بأي ثمن.

من جهته، أشار جوسيبي كونتي إلى ضرورة ألا يشكل التضخم "ذريعة للعودة إلى سياسات التقشف". ودعا إلى تبني سياسات اقتصادية تحقق نموا مستداما.

من جانبه، قلل كارلو كاليندا من خطر الفاشية على إيطاليا. وقال إن حزبه، حال الفوز في الانتخابات، سيقترح تعيين ذوي الخبرة الإدارية الكبيرة في القطاعين العام أو الخاص وزراء في الحكومة المقبلة.

وأكد أنتونيو تاجاني أن حزب "فورتسا إيطاليا" لن يترك تحالف يمين الوسط مطلقا. ودعا إلى الاعتماد على ملايين رواد الأعمال الإيطاليين للنهوض باقتصاد البلاد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي