التوكيدات الإيجابية.. هل يمكنها مساعدتكِ في محاربة التوترب العمل

زهرة الخليج
2022-08-26

التوكيدات الإيجابية.. هل يمكنها مساعدتكِ في محاربة التوترب العمل(زهرة الخليج)

أصبح الإجهاد ظاهرة منتشرة في الوقت الحاضر، إذ إنه لا يؤثر فقط على إنتاجية الأشخاص في العمل، لكنه يتسبب أيضاً في مشاكل صحية كبيرة، فالأشخاص الذين يكافحون التوتر يبحثون عن طرق لمكافحته، ومنعه من إعاقة إنتاجيتهم في العمل، والتدخل في حياتهم الشخصية.

إحدى هذه الطرق هي التوكيدات، أحد الأساليب المفضلة لجميع علماء النفس والمعالجين، والتوكيدات الإيجابية تساعد الشخص على التركيز على الأشياء الجيدة والسماح للأشياء السلبية، مثل "التوتر" بالمرور. ووفقًا للدراسات، يساعد تنشيط التوكيدات الإيجابية مركز المكافأة في الدماغ، وهذا بدوره يجعلنا سعداء وإيجابيين بشأن الأشياء، ما يساعدنا على تجنب الضغوطات من حولنا.

  ما التوكيدات الإيجابية؟

  التوكيد هو جملة من الكلمات الإيجابية والقوية، التي يتم تجميعها معاً لتشكيل بيان مشجع، ينفذ إلى العقل الواعي واللاواعي، لتحفيزكِ وتشجيعكِ، وتحديك للوصول إلى إمكانياتكِ الكاملة.

والتوكيدات هي محادثة ذاتية تحفيزية وإيجابية مع نفسكِ، يمكن أن تساعدكِ على تغيير منظوركِ وأفكاركِ اللاواعية،  وعندما تكررين لنفسك عبارات مشجعة وداعمة وإيجابية يومياً، فهذا يمنحك القوة، لأنكِ عندما تبدئين الاستماع إلى شيء ما كل يوم، فإنك تصدقينه، وبالتالي يؤثر على أفعالك، ما يجعل توكيداتك حقيقة واقعة.

كيف تمارسين التوكيدات لتقليل التوتر؟

  هناك الكثير من الطرق لممارسة التوكيدات، ويمكنك كتابة ادعاءاتكِ في مفكرة يومية، وقراءتها في الصباح الباكر، أو يمكنكِ أن تقفي أمام المرآة؛ لتقولي التوكيدات لنفسكِ.

لقد ثبت أن التوكيدات تساعد في مكافحة الإجهاد إلى حد كبير، وتساعد في استعادة الثقة المفقودة، وبالتالي تكتسب التوكيدات أهمية باعتبارها تقنية فعالة لإزالة التوتر لأنها ليست سهلة فحسب، بل إنها قللت التوتر لدى العديد من الأفراد، وجعلتهم أكثر إيجابية وثقة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي