
جنيف: انتقدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الخميس25أغسطس2022، الضغط الذي تتعرض له بشأن نشر تقرير بشأن وضع حقوق الإنسان في إقليم شينجيانج بالصين، والذي يقطنه سكان أقلية الويغور في البلاد.
وأكدت ميشيل باشيليت، في معرض التحدث في جنيف قبل أقل من أسبوع من انتهاء ولايتها، على تلقيها خطابا من نحو 40 حكومة تسعى إلى منعها من نشر تقرير بشأن أوضاع الويغور وغيرهم من الأقليات في الإقليم. ولم تسم أي دولة.
وقالت "لقد تعرضت لضغط هائل للنشر أو لعدم النشر. ولكنني لن أنشر أو أمتنع عن النشر تحت أي ضغط من هذا القبيل".
وأضافت أن مكتبها يعمل على النشر بحلول نهاية آب/أغسطس مثلما هو مخطط. وجرى تأجيل النشر العام الماضي بعدما أصدرت الصين دعوة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للزيارة بعد سنوات من التفاوض.
وزارت باشيليت شينجيانج وغيرها من الأقاليم في أيار/مايو. وعقب الزيارة، أحجمت عن انتقاد سياسات بكين في المنطقة، ما أثار الانتقادات من دول أخرى لعدم توضيح المزاعم بانتهاك الحقوق.
وأبلغت منظمات حقوق الإنسان وأفراد الويغور الذين فروا من المنطقة عن وجود مئات الآلاف من الأشخاص في معسكرات إعادة التعليم.