الإصلاح : لايمكن التفريط بالوحدة وليس لدينا مشاكل مع الانتقالي الجنوبي

متابعات الأمة برس
2022-08-17

نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الاصلاح اليمني عدنان العديني (اعلام يمني)عدن (الجمهورية اليمنية) - قال حزب التجمع اليمني للإصلاح، يوم الثلاثاء 16-8-2022، إن الانحراف عن المعركة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) "يؤدي إلى تفكيك مجلس القيادة الرئاسي"، مؤكداً أنه ليست لديه مشكلة مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً.
وأضاف نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب عدنان العديني في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للحزب، إن "مهمة المجلس الرئاسي هي إدارة المعركة سلما وحربا مع العدو الحوثي والذهاب بعيدا عن هذه المهمة يؤدي إلى تفكيكه".
وأردف "الإصلاح يسعى لتقوية مجلس القيادة الرئاسي وحريص على وحدته وتماسكه وعودته إلى مساره الصحيح، (...) نريد هذا المجلس قوياً ولا نريده ضعيفاً"، حسب تعبيره.
وتابع العديني: "مع المجلس الرئاسي يجب أن ننتقل إلى وضع جديد وإنشاء عاصمة لليمنيين جميعاً (..) لا مشكلة لدينا مع الانتقالي لكن نريد أن نأمن في عاصمتنا (المؤقتة عدن-) وأن تتوقف الاغتيالات والتحريض والتهديد بالموت".
واستطرد "نحن ندرك المؤامرة التي تدار على بلادنا من قبل المشروع الإيراني وأن الدولة اليمنية تتعرض لأخطر أنواع المؤامرات التي يمكن أن تتعرض لها الدول وندرك أننا لن نستطيع أن ننجو إلا بأن تعود الدولة وأجهزتها وتواجه الانقلاب باسم الجمهورية اليمنية و بأجهزة سيادية رسمية غير مناطقية لأن المناطقية هي تساعد أيضا الطرف الطائفي السلالي الحوثي المرتبط بإيران".
وأكد أن التجمع اليمني للإصلاح سيبقى دائما مع الدولة والوطن، لأن سقوط الدولة اليمنية يعني الدخول في مرحلة الضياع.
وتتزامن هذه التصريحات مع معارك مستمرة في محافظة شبوة الغنية بالنفط بين قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا وأخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
والخميس الماضي، دعا حزب الإصلاح، في بيان، المجلس الرئاسي إلى إقالة محافظ شبوة عوض العولقي وإحالته إلى التحقيق، متهما إياه بدعم مليشيات مسلحة لا تتبع مؤسسات الدولة ضد القوات الحكومية.
وهدد الحزب بـ"إعادة النظر في مشاركته في كافة المجالات داخل الحكومة حال عدم الاستجابة لهذا المطلب".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي