ثوران بركان إيسلندا في تراجع

أ ف ب - الأمة برس
2022-08-17

صورة التقطت في 10 آب/أغسطس 2022 للبركان للحمم التي تتدفق من أخدود ميرادالير بالقرب من العاصة الايسلندية ريكيافيك (ا ف  ب)

أعلن معهد علوم الأرض في إيسلندا الثلاثاء 16 اغسطس 2022م  أن الحمم المنبعثة من فوهة البركان الذي دخل في ثوران منذ 3 آب/أغسطس في ميرادالير "تراجعت بشدة"

ولا تزال الحمم البركانية تنساب من فوهة البركان في وادي ميرادالير غير المأهول في جنوب غرب إيسلندا، حيث تكوّن صدع في الأرض قبل حوالى أسبوعين.

ويمكن رؤية الصهارة تبثق على ارتفاع بضعة أمتار مصحوبة بدخان يحمل غازات بركانية، في المشاهد التي تنقلها وسائل الإعلام المحلية.

غير أن التدفق يقدر في الأيام الأخيرة بحوالى أربعة أمتار مكعبة في الثانية، بالمقارنة مع 11 مترا مكعبة قبل أسبوع وحوالى 33 مترا مكعبة في الثانية في الساعات الأولى من الثوران البركاني.

 وحذر معهد علوم الأرض الذي أصدر هذا التقييم بأن "انعدام اليقين يبقى مرتفعا عند القيام بقياسات موضعية على فترات قصيرة كهذه" مضيفا أنه "بصورة عامة تظهر الأرقام ... ان الثوران البركاني تراجع بشكل واضح".

وخلص الاختصاصيون في تحليلهم إلى أنه "من المستحيل في المرحلة الراهنة القول إن كانت نهاية الثوران قريبة أو إنه خفوت مؤقت في الثوران".

بدأ الثوران البركاني قبل أسبوعين في محيط العاصمة الايسلندية ريكيافيك في الصدع الواقع بالقرب من جبل فاغرادالسفياكل حيث سبق لبركان أن ثار في 2021.

وتهافت عشرات آلاف الفضوليين على سلوك الطريق الوعرة المؤدية إلى الفوهة المتكونة حديثاً في أخدود ميرادالير لمراقبة المشهد المذهل للحمم البركانية.

ينتمي جبل فاغرادالسفياكل إلى سلسلة جبال كريسوفيك البركانية الواقعة في أرخبيل ريكيانيس في جنوب ايسلندا.

وكشف علماء أن المنطقة دخلت مرحلة جديدة من النشاط البركاني.

تضمّ ايسلندا 32 نظاما بركانيا تعد ناشطة، وهو أعلى مجموع من هذا القبيل في أوروبا.

وفي المتوسط، يشهد البلد ثورانا بركانيا كلّ خمس سنوات.

وتقع ايسلندا على حيد وسط المحيط الأطلسي، وهو صدع يفصل بين الصفيحة التكتونية الأوراسية وتلك الأميركية الشمالية، ما يرفع من مستوى النشاط الزلزالي في البلد.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي