انتعاش حركة الطيران بقي قويا في حزيران/يونيو  

أ ف ب - الأمة برس
2022-08-05

 

صورة من الارشيف في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 لطائرة شحن تابعة لكاثي باسيفيك تحط في مطا هونغ كونغ الدولي (ا ف ب)

بعدما أظهرت حركة الطيران بوادر تسارع كبيرة في أيار/مايو، أكدت انتعاشها الشديد في حزيران/يونيو على ما أفاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)

 وبحسب عائدات الركاب بالكيلومترات، أحد المؤشرات المرجعية في القطاع، فإن حركة الركاب ازدادت بنسبة 76,2% عن حزيران/يونيو 2021، وفق أرقام أوردتها إياتا في بيان.

وبذلك تكون حركة الملاحة الجوية عادت إلى 70,8% من مستوى 2019، آخر سنة قبل تفشي وباء كوفيد-19، بالمقارنة مع 68,7% في أيار/مايو.

ونقل البيان عن المدير العام للاتحاد ويلي والش أنه "بعد عامين من تدابير الحجر والقيود على الحدود، يستفيد الناس من حرية السفر"، بحسب ما جاء في البيان.

وعادت الرحلات الداخلية في حزيران/يونيو إلى 81,4% من مستواها في 2019، بالمقارنة مع 76,7% في أيار/مايو.

وازدادت حيوية هذا المؤشر مع تليين بعض القيود على التنقل في حزيران/يونيو في الصين التي تمثل 10% من حركة الطيران الداخلي في العالم.

غير أن الرحلات الدولية التي ازداد عدد ركابها بنسبة 229,5% بوتيرة سنوية، كان لها الإسهام الأكبر في استعادة حركة الملاحة الدولية زخمها.

وأشار التقرير إلى نقاط التوتر العديدة التي ظهرت منذ بدء موسم الصيف في وقت تسجل عدة مطارات أوروبية خللا في العمل، ما بين نقص الموظفين والتحركات الاجتماعية، ما أدى إلى إلغاء رحلات وتأخير أخرى وفقدان حقائب.

وقال ويلي والش "من خلال الحد من عدد الركاب، فإن المطارات تمنع الشركات من الاستفادة بالكامل من الطلب الشديد" موردة بصورة خاصة مثال مطار هيثرو في لندن.

وانتقد بصورة مباشرة البنى التحتية في المطارات التي "فشلت بشكل مؤسف في تقديم حد أدنى من الخدمات" مضيفا أن "البيانات لشهر حزيران/يونيو غير متوافرة بعد، لكن من المتوقع أن تعكس أسوأ مستوى خدمات قدمته المطارات منذ بدء قياس" المؤشر.

كما اغتنم المناسبة لانتقاد المفوضية الأوروبية وفكرتها القاضية بالعودة إلى القواعد المطبقة قبل كوفيد-19، مرغمة الشركات على استخدام ما لا يقل عن 80% من الفترات الزمنية المخصصة لها في المطارات مقابل 64% فقط حاليا، تحت طائلة خسارة حقوقها في الموسم التالي.

وأكد أن "المرونة تبقى أساسية لضمان تعاف ناجح".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي