الحوثيون: تمديد الهدنة الإنسانية لفترة جديدة "أمر غير مجد"

د ب أ- الأمة برس
2022-07-18

دعا الدرة الأمم المتحدة إلى الالتزام باتفاقية ستوكهولم "فيما يخص ميناء الحديدة(غربا) لإعادة تأهيل ما دمره العدوان (أ ف ب)

صنعاء: اعتبرت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، الإثنين 18يوليو2022، تمديد فترة جديدة للهدنة الإنسانية بدون تنفيذ ما تضمنته الفترتان السابقتان وتوسيع بنودها لتشمل قضايا هامة وحيوية، "أمر غير مجد لأبناء الشعب اليمني عامة والمرضى والمسافرين خاصة".

وقال وزير النقل في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، عبد الوهاب يحيى الدرة، "نشارف على الانتهاء من الفترة الثانية من الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة التي لم تنفذ كاملة ولم ترفع المعاناة عن المواطنين لكنها حققت ما يصبو إليه التحالف من توفير وضع أمن لتصدير النفط".

وأشار الدرة إلى أن "تحالف العدوان(التحالف) مستمر في التنصل والمماطلة عن تنفيذ ما جاء في الهدنة الإنسانية خصوصاً في تسيير رحلات تجارية للقاهرة".

وأردف بالقول "الإعلان عن تسيير رحلات القاهرة- صنعاء التي سمعنا قادة أمريكا والسعودية ومصر يتبادلون الشكر في تصريحاتهم على تسيير رحلات تجارية مدنية بين صنعاء والقاهرة في أكثر من مناسبة، ليست سوى تضليل للرأي العام والمجتمع الدولي حيث لم تسير إلا رحلة واحدة فقط منذ أكثر من ثلاثة أشهر".

وطالب المسؤول الحوثي، بضرورة فتح المطارات والموانئ والطرق والمنافذ البرية دون قيد أو شرط "كونها حق إنساني كفلته جميع الأنظمة والمواثيق والاتفاقيات الدولية".

ودعا الدرة الأمم المتحدة إلى الالتزام باتفاقية ستوكهولم "فيما يخص ميناء الحديدة(غربا) لإعادة تأهيل ما دمره العدوان، والسماح بدخول سفن حاويات البضائع للميناء لما لها من أهمية اقتصادية في أنشطة عمل ميناء الحديدة والملاحة البحرية عامة".

ومطلع حزيران/يونيو الماضي، وافقت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد ترعاها الأمم المتحدة، لمدة شهرين، بعد انتهاء سابقة لها مماثلة بدأت في 2 نيسان/أبريل الماضي، تتضمن إحدى بنودها وقفاً شاملاً لإطلاق النار.

وتشهد البلاد، منذ نحو ثمان سنوات، صراعاً مسلحا بين القوات الحكومية اليمنية مسنودة بقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية، تسبب بسقوط خسائر مادية وبشرية كبيرة، فضلاً عن تسببها بجر البلاد نحو أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق تقارير أممية.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي