التكنلوجيا تتدخل : قبل ظهور الأعراض.. الساعات الذكية يمكنها التنبؤ بإصابة كورونا

وكالات - الأمة برس
2022-07-13

ساعة ابل الذكية (موقع الشركة)كشفت دراسة حديثة عن قدرة الساعات الذكية بالتنبؤ بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) قبل ظهور الأعراض.

وأوضحت الدراسة، التي نشر تفاصيلها موقع «اليوم السابع» نقلاً عن «هيلث»، أن الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء يمكنها اكتشاف الإصابة بكورونا مبكراً.

وأكدت أنه يمكن استخدام أدوات تتبع النشاط التي تراقب التغيرات في درجة حرارة الجلد ومعدلات القلب جنباً إلى جنب الذكاء الاصطناعي، لتحديد العدوى قبل أيام من بدء الأعراض.

واستندت نتائج الدراسة إلى جهاز تعقب يسمى «سوار آفا»، يراقب معدل التنفس ومعدل ضربات القلب وتقلب معدل ضربات القلب ودرجة حرارة جلد المعصم وتدفق الدم وكمية النوم وجودته.

وارتدى المشاركون السوار ليلاً، ثم استخدموا تطبيقاً لتسجيل أي أنشطة يمكن أن تغير أداء الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك تعاطي الأدوية وتسجيل أعراض كورونا المحتملة.

وأجروا اختبارات منتظمة للأجسام المضادة لكورونا ومسحة «بي سي آر» إذا ظهرت عليهم أي أعراض تشير إلى الفيروس.

وكان نحو 11% من مجموعة الدراسة (127 شخصاً) أصيبوا بعدوى كورونا خلال فترة الدراسة.

وقالت نسبة أعلى بكثير من أولئك الذين أصيبوا بكورونا إنهم كانوا على اتصال بأشخاص في منازلهم أو زملائهم في العمل الذين أصيبوا أيضاً بكورونا.

وارتدى نحو 52% من مرضى كورونا (66 إجمالاً) سوارهم لمدة 29 يوماً على الأقل قبل بدء الأعراض، وتم التأكد من أنها إيجابية من خلال اختبار «بي سي آر»، وهؤلاء هم الأفراد الذين شملهم التحليل النهائي.

ووجد الباحثون تغييرات كبيرة في جميع المؤشرات الفسيولوجية الخمسة خلال فترة الحضانة وفترات ما قبل الأعراض والأعراض والتعافي لكورونا مقارنةً بالقياسات الأساسية.

وتم تدريب الخوارزمية باستخدام 70% من البيانات من 10 أيام قبل بدء الأعراض خلال فترة 40 يوماً من المراقبة المستمرة لـ66 شخصاً ثبتت إصابتهم بالفيروس، ثم تم اختباره على الـ30% المتبقية من البيانات، واستمرت أعراض كورونا لدى المشاركين في المتوسط ​​8.5 أيام.

وتم التقاط نحو 73% من الحالات الإيجابية المؤكدة مختبرياً في مجموعة التدريب، كما تم العثور على نحو 68% في مجموعة الاختبار حتى يومين قبل بدء الأعراض.

ويتم الآن اختبار الخوارزمية في مجموعة أكبر بكثير من الأشخاص في هولندا، ومن المتوقع أن تظهر نتائج تلك الدراسة بما في ذلك 20 ألف شخص في وقت لاحق من هذا العام.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي