لم يعد مستحيلا ..عالم : يجري تطوير أدوية تسمح بالعيش حتى 200 عام

وكالات - الأمة برس
2022-07-08

ا يوجد سبب بيولوجي وراء عدم وصول البشر إلى عمر 200 عام (بيكسيلز)لندن - وفقا للعالم البريطاني الدكتور أندرو ستيل، فإن الأدوية التي يمكن أن تطيل متوسط ​​العمر المتوقع إلى سن 200 هي في مرحلة النمو. وقد يكون الناس قادرين على العيش حتى 200 عام مع تطوير الأدوية لزيادة العمر الافتراضي، وذلك حسبما أفاد لموقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وقال الدكتور ستيل إنه لا يوجد سبب بيولوجي وراء عدم وصول البشر إلى عمر 200 عام. مضيفا أن «هناك دراسات تظهر كل بضع سنوات تركز على حد أساسي لعمر الإنسان، لكنها في الغالب لا تحتوي على عنصر واحد مهم: لم يتم تجربتها أبدًا لعلاج عملية الشيخوخة في وقت سابق».
من جانبه، قال الدكتور الروسي بيتر فيديشيف المختص بالفيزياء الجزيئية والذي يدير شركة «جيرو» الطبية الحيوية للذكاء الصناعي، وخبراء آخرون إن الناس يمكن أن يعيشوا حتى 150 عاما بشكل طبيعي.
وفي هذا الاطار، كشف ستيل وهو عالم أحياء حسابي ومؤلف كتاب جديد بعنوان «دائم الشباب: العلم الجديد للتقدم في السن دون التقدم في السن». «لا أعتقد أن هناك حدا أقصى للمدة التي يمكننا أن نعيشها». وهو يدعي أن التطورات الجديدة في مجال الأدوية المثبطة للشيخوخة يمكن أن تكون حاسمة بالنسبة للبشر التي من المحتمل أن تصل إلى علامة القرن المزدوج. فـ Senolytics هي فئة من الأدوية التي تدمر الخلايا المهينة للأنسجة ويمكن أن تطيل عمر الإنسان.
وسيكون الإنجاز الرئيسي هو ابتكار أدوية يمكنها تدمير الخلايا الشائخة، والتي تسمى أيضًا خلايا «الزومبي»؛ وهذه هي الخلايا التي تتوقف عن الانقسام وتبدأ في التراكم بأجسامنا؛ وفي النهاية تطلق مركبات تسرع العملية.
وقد نُشر الدليل الأول على فعالية الأدوية لحالة للشيخوخة في عام 2020 بمجلة «The Lancet» الذي بيّن أن تجربة هذه الأدوية على الفئران ثبتت أنها تحسن الوظيفة البدنية وتطيل العمر.
كما سلط الدكتور ستيل الضوء على دراسة الزواحف بمعرض حديثه عن زيادة متوسط ​​العمر المتوقع للبشر. موضحا أنه إذا احتفظت بخلية بشرية في طبق بتري، فسوف تنقسم حوالى 50 مرة قبل أن تتوقف، بينما تنقسم خلية سلحفاة غالاباغوس أكثر من مائة مرة. إذ يبلغ عمر سلاحف غالاباغوس 120 عامًا وهي مجرد واحدة من أنواع الزواحف طويلة العمر التي يمكن أن تساعد الخبراء على فهم عملية الشيخوخة لخلايانا بطريقة أفضل.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي