بولسونار ولولا يشاركان في تجمّعين انتخابيين لمناصريهما في شمال شرق البرازيل

أ ف ب - الأمة برس
2022-07-03

الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (وسط) يشارك في تجمّع لمناصريه في سلفادور دي باهيا في الثاني من تموز/يوليو 2022 (ا ف ب)

قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية البرازيلية، شارك الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته جايير بولسونارو والرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت في تجمّعين لمناصريهما في سلفادور دي باهيا في شمال شرق البلاد.

وقد اختلط لولا وبولسونارو بالمناصرين في موقعين مختلفين تفصلهما مسافة عشرة كيلومترات وسط انتشار أمني كثيف.

وكان بولسونارو قد ضرب موعدا للقاء مناصريه صباح السبت 2 يوليو 2022م  عند منارة شاطئ بارا، حيث انطلق موكب ضم عشرات الدراجات النارية على طول الساحل، في جنوب المدينة.

وقال بولسونارو من على منصة "ما هو على المحك (في استحقاق تشرين الأول/أكتوبر) هو رفاهيتنا وحريتنا"، ليركب بعدها دراجة نارية.

وقال ضابط الجيش السابق أمام مناصريه الذين ارتدى كثر منهم القميص الصفر للمنتخب الوطني لكرة القدم "سننتصر معا (...) وسنلوّن بالأخضر والأصفر شوارع مدينتنا الحبيبة سلفادور".

في الأثناء شارك لولا في مسيرة راجلة لمناصريه في لارغو دا لابينيا التي تبعد عشرة كيلومترات إلى الشمال احتفالا بذكرى استقلال ولاية باهيا.

وفي الثاني من تموز/يوليو من العام 1823 خرج آخر جندي برتغالي من مدينة سلفادور، بعد أقل من عام على إعلان استقلال البرازيل.

وشارك الرئيس اليساري الأسبق (2003-2010) في تجمّع حاشد لمناصريه ارتدى كثر منهم اللون الأحمر وهتفوا باسمه.

لاحقا استقبله المئات خلال تجمع في مرأب ملعب فونتي نوفا الذي استضاف مباريات عدة خلال نهائيات كأس العالم في العام 2014.

وفي خطاب استمر نحو ساعة ونصف ساعة ألقاه عصرا أشاد لولا "بالقدرة الاستثنائية للشعب البرازيلي على المقاومة (...) والصمود بوجه سياسة الدمار الشامل للحكومة الحالية".

واعتبر أن حكومة بولسونارو "فاقمت اللامساواة ودمرت البيئة (...) وأدخلت البرازيل في عزلة دولية".

وقال "حقّقنا الكثير عندما كنا في السلطة (...) لكن يجب تحقيق المزيد"، ورفع في نهاية خطابه علم البرازيل.

وقالت فيفيان كوريا التي شاركت في التجمّع في تصريح لوكالة فرانس برس "مع لولا نستعيد الأمل. اليوم نتّخذ خطوة أولى نحو الانتصار" مشيرة إلى "ولادة جديدة" للبلاد.

ووضع الاستطلاع الأخير لمركز "داتافوليا" الأسبوع الماضي لولا في الصدارة مع 47 في المئة من نوايا التصويت لانتخابات 2 تشرين الأول/أكتوبر، مقارنة بـ28 في المئة لبولسونارو.

وصباح السبت شارك مرشّحان آخران في الاحتفالات بمناسبة استقلال سلفادور دي باهيا، هما سيرو غوميش (يسار الوسط) الذي يأتي في المرتبة الثالثة في استطلاع داتافوليا (8 بالمئة)، والسناتور سيمون تابت (يمين الوسط) 1 بالمئة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي