مغربي يحلم بمتحف دائم للحمار

متابعات الأمة برس
2022-06-29

صور وكتب تبرز سمة الصبر والتحمل لدى الحمار (صفحة صاحب المشروع)طنجة (المغرب) ـ يشارك عبدالرحيم بنعتابو جمهور وزوار متحفه الفريد من نوعه، في مدينة طنجة، صورا ومشاعر متضاربة تتبادر إلينا من خلال شخصيّة الحمار، وتشكّل استهلالا لنقاش مثير لدى زوار المتحف الذي افتتحه في مدخل المدينة العتيقة.

درس بنعتابو السياحة ويحلم بإقامة معرض ومتحف قار يعيد الاعتبار من خلاله إلى هذا الحيوان الذي راكم تجربة في القرى والمدن منذ سنوات، ويحفّز الزائرين على التعرف على سلوكيات الحمار وثقافته في المجتمع المغربي والعالمي. وكشف بنعتابو أسلوبا سهلا للتعريف بالحمار من زوايا عديدة تلخصها الصور والمواد التي تعرض داخل متحفه بطنجة، والتي يرى أنها ذات دلالة تاريخية وعلمية وتشكل نواة التعريف بالحمار في المغرب قديما وحديثا.

وقال “الحمار حيوان ذكيّ جدّا، عندما يتوقّف في الطّريق يكون قد استشعر خطرا عليه وعليك، ويعتبره المهندسون سلَف الطّوبوغرافيّين (المهتمين بوصف تضاريس الأرض)، فالطّريق التي يختارها تكون هي الأصلح للتّعبيد في القرى”.

ويؤكد بنعتابو أن الحمار لم يشارك في الفتوحات والمعارك البطولية، على عكس الفرس. لكنه يعرض صورا وكتبا تبجله وتبرز سمة الصبر والتحمل لديه، وبرأيه هو أكثر ذكاء من الحصان كما يوحي في كل تفاصيل الكتب والمعلومات التي ينشرها في معرضه، والتي تتضمن اعترافا بمجهوده.

وقال “يأتي كثيرون فضولا، لكنهم يتفاعلون إيجابيا عندما يرون الكمّ الهائل من المعلومات التي توجد في المتحف، والمغاربة عندما يأتون إلى المتحف يكون تفاعلهم رائعا”.

وأطلق بنعتابو حملة جمع التّبرّعات، حتى يتمكن المتحف من تلبية احتياجاته الضرورية، ومن بينها ترميم المكتبة ودهان المتحف بالألوان المختلفة وتصليح رفوفه.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي