ومسؤولوها يسيرون على قشور البيض.. إندبندنت: الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة صُنعت في أمريكا

2022-06-18

على الرغم من جنسية أبو عاقلة الأمريكية، فشل مكتب التحقيقات الفيدرالي في إجراء تحقيق خاص به، كما يحدث غالبا عندما يقتل أمريكيون في الخارج (ا ف ب) 

في مقال بعنوان “صُنعت في أمريكا، أُطلقت في الضفة الغربية: الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة“، أكد بورزو دراغاهي، محرر الشؤون الدولية في موقع “إندبندنت” البريطاني أن “المسؤولين الأمريكيين يسيرون على قشور البيض” في قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة “الجزيرة”، مشيرا إلى أنه “على الرغم من جنسية أبو عاقلة الأمريكية، فشل مكتب التحقيقات الفيدرالي في إجراء تحقيق خاص به، كما يحدث غالبا عندما يقتل أمريكيون في الخارج”.

ويضيف: “مسؤولون أمريكيون يقولون إنهم ينتظرون نتيجة تحقيق إسرائيلي، فيما يزعم المسؤولون الإسرائيليون أن تحقيقهم لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت قواتهم أو الفلسطينيون أطلقوا الرصاص الذي أدى إلى مقتل أبو عاقلة”.

في المقابل يشير الكاتب إلى نشر قناة الجزيرة لصورة للرصاصة الأمريكية الصنع التي قتلت مراسلتها الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي، والرصاصة كانت من عيار 5.56 ملم من بندقية ‘إم4’ غالبا ما تستخدمها القوات الإسرائيلية”.

“ونقلت الجزيرة عن اللواء الأردني السابق فايز الدويري قوله إنها من نوع الذخيرة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي”. ويشير الكاتب إلى أنه “غالبا ما توصف الرصاصة، بأنها ‘طلقة ثاقبة’، لقدرتها على اختراق الدروع”.

وذكر تقرير الجزيرة “أن الرصاصة القوية اخترقت خوذتها واخترقت رأسها وارتدت على السطح الداخلي للخوذة، التي كانت تضعها”.

ويشير الكاتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض أيضا “الكشف عن نتائج تحقيق داخلي في سلوكها خلال جنازة أبو عاقلة، عندما تم ضبط الشرطة بالكاميرا وهي تضرب المعزين وهم يحاولون حمل نعشها”.

ويلفت إلى أنه من المقرر أن يقوم جو بايدن، الشهر المقبل، بأول زيارة له إلى إسرائيل منذ انتخابه عام 2020. ويذكر أنه ردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كان الرئيس الأمريكي سيثير القضية مع الإسرائيليين، رفض متحدث التعليق.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين يوم الأربعاء “حرية الصحافة تعني الكثير للرئيس بايدن، وسياسته الخارجية متجذرة حقًا في القيم – قيم مثل حرية الصحافة؛ وقيم مثل حقوق الإنسان والحقوق المدنية. ولن يخجل من إثارة هذه القضايا مع أي زعيم أجنبي في أي مكان في العالم”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي