
أمر القضاء في الإكوادور بالإفراج عن زعيم أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد ليونيداس إيزا الذي اعتقل الثلاثاء بتهمة تخريب وسائل النقل العام بعد احتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود، كما أعلن الأربعاء أحد محاميه.
وقال راوول إيلاكويشي أحد أعضاء فريق الدفاع عن رئيس اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "القاضي طالب بالإفراج الفوري عنه وطلب حضوره بانتظام إلى النيابة العامة".
وأكد هذا القرار المرصد القضائي، الكيان المستقل. وقال إن ليونيداس إيزا يجب أن يحضر إلى المحكمة كل أربعاء وجمعة حتى موعد محاكمته في الرابع من تموز/يوليو. وسيحاكم أمام محكمة في لاتاكونغا (80 كلم جنوب كيتو) بتهمة التخريب التي يعاقب عليها القانون بالسجن عشر سنوات.
وأوقفت السلطات ليونيداس إيزا بتهمة "ارتكاب جرائم" غداة تظاهرات للمطالبة بخفض أسعار الوقود، على الرغم من احتمال أن يؤدي ذلك إلى "تطرف" المحتجين وإلى أعمال عنف جديدة.
واعتقل إيزا في باستوكايه الواقعة في مقاطعة كوتوباكسي وتبعد نحو عشرين كيلومترا جنوب العاصمة كيتو. وهي تشهد احتجاجات لحركة السكان الأصليين ضد ارتفاع أسعار الوقود.
والثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي استمرت هذه الاحتجاجات التي تجري في 11 مقاطعة من أصل 24 في البلاد. لكن الشرطة لم تتحدث عن اشتباكات.
وإيزا (39 عاما) مهندس زراعي انتخب على رأس اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور في حزيران/يونيو 2021. وهو يتمتع بشخصية قوية ويلقي خطبا حماسية وشاركت منظمته في التظاهرات العنيفة في تشرين الأول/أكتوبر 2019 وانتفاضات أطاحت ثلاثة رؤساء بين 1997 و2005.