لشبونة تستأنف احتفالات عيد القديس أنطونيوس بعد توقف عامين جراء الجائحة

أ ف ب - الأمة برس
2022-06-13

استعراض في أحد شوارع لشبونة احتفالاً بعيد القديس انطونيوس في 12 حزيران/يونيو 2022 (ا ف ب)

استؤنفت احتفالات عيد القديس أنطونيوس الأحد 14 يونيو 2022م  في لشبونة، بعد إلغائها لعامين متتاليين جراء جائحة كوفيد-19، وعمّت شوارع العاصمة البرتغالية الرقصات الشعبية وانتشرت فيها رائحة السردين المشوي.

وتنافس نحو عشرين حياً ضمن مسابقة تحيي مواكب راقصة فيها استعراضات حتى وقت متأخر من الليل في شارع الحرية الشهير وسط العاصمة.

وقالت فانيسا روشا، وهي مصممة رقص ومشاركة على غرار نحو خمسين شخصاً في الموكب الراقص الخاص بحيّ ألفاما، لوكالة فرانس برس "إنّ لشبونة بأكملها كانت تنتظر هذه الاحتفالات! ونتطلّع إلى الاحتفال في الشوارع".

ومن بين العادات الأخرى التي تتضمنها هذه الاحتفالات، حفل زفاف جماعي لـ16 ثنائياً يُقام الاثنين، وهو اليوم الذي يُصادف فيه عيد القديس أنطونيوس، في كاتدرائية لشبونة، تكريماً لقديس يُعتبر شفيعاً للمدينة.

وعلى غرار ما كان يحصل سنوياً قبل الجائحة، ينظم كلّ حي احتفالات طيلة شهر حزيران/يونيو، عادةً ما يشارك فيها نحو مليون شخص.

وقال ديوغو مورا، وهو نائب رئيس البلدية ويتولى الشؤون الثقافية، إنّ هذه الاحتفالات "تشكل حدثاً بارزاً لسكان لشبونة وأفضل دعاية لها".

وتُقام هذه الاحتفالات من دون فرض أي تدابير صحية، فيما توصي السلطات فقط بوضع الكمامة في التجمعات الكبيرة.

وكانت البرتغال ألغت إلزامية وضع الكمامة في الأماكن المغلقة نهاية نيسان/أبريل، وشهدت منذ ذلك الوقت ارتفاعاً في الإصابات الجديدة بالمتحورة أوميكرون BA-5.

وذكرت المديرية العامة للصحة في أحدث تقرير أسبوعي لها نشرته الجمعة أنّ البرتغال، وهي حالياً ثاني بلد عالمياً من حيث عدد الإصابات بعد تايوان، سجّلت "خلال الأسابيع الأخيرة تبدلاً عكسياً في الاتجاه المتزايد للإصابات".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي