
نظمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عرضا جديدا للقوة في 7 يونيو ، حيث قادتا طائرات حربية بما في ذلك طائرات مقاتلة شبح من طراز F-35
قالت سول إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة حلقتا بطائرات حربية من بينها مقاتلات شبح فوق المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية يوم الثلاثاء في استعراض جديد للقوة بعد اختبارات صاروخية أجرتها كوريا الشمالية مؤخرا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سول في بيان إن 16 طائرة حربية كورية جنوبية، بما في ذلك مقاتلات شبح من طراز إف-35 وأربع طائرات أمريكية من طراز إف-16، شكلت سربا هجوميا فوق البحر الغربي، المعروف أيضا باسم البحر الأصفر، "للرد على تهديد العدو".
وأضاف البيان أن الحلفاء "أظهروا قدرتهم القوية وإرادتهم على توجيه ضربة سريعة ودقيقة ضد أي استفزاز من كوريا الشمالية".
وتأتي المناورات الجوية، التي شارك فيها نحو 20 طائرة حربية، بعد يوم من إطلاق الحلفاء ثمانية صواريخ باليستية على بحر اليابان في أعقاب تجارب الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ يوم الأحد.
وقال محللون إن كوريا الشمالية أطلقت يوم الأحد ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى من أربعة مواقع مختلفة في غضون 30 دقيقة وهو واحد من أكبر تجاربها على الإطلاق.
وأجرت الدولة المسلحة نوويا سلسلة من تجارب الأسلحة التي تنتهك العقوبات هذا العام، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات على المدى الكامل لأول مرة منذ عام 2017.
ويحذر مسؤولون أمريكيون وكوريون جنوبيون منذ أسابيع من أن نظام كيم جونغ أون يستعد لإجراء تجربة نووية جديدة.
وحذرت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان في سول في زيارة تستغرق ثلاثة أيام من أنه سيكون هناك رد "سريع وقوي" إذا مضت بيونج يانج قدما في ما سيكون سابع اختبار من نوعه.
وقالت للصحفيين بعد اجتماعها مع نظيرها الكوري الجنوبي "أي تجربة نووية ستكون انتهاكا تاما لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وقالت إن العالم بأسره سيرد "بطريقة قوية وواضحة"، مضيفة: "نحن مستعدون".
وقالت شيرمان إن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للدخول في حوار مع كوريا الشمالية قائلة إن واشنطن "لا تملك أي نية عدائية تجاه" بيونج يانج.
والمناورات الجوية التي تجري يوم الثلاثاء هي ثالث استعراض مشترك للقوة من جانب الحلفاء في عهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المتشدد يون سوك يول الذي تعهد باتخاذ موقف أكثر صرامة ضد بيونج يانج.