قال الملياردير الأمريكي "بيل جيتس"، الأحد الماضي، إنه يتوقع ظهور جائحة جديدة محتملة لدى البشرية خلال العقدين المقبلين.
وأوضح "جيتس"، خلال حديث لصحيفة "دياريو" الإسبانية: "هناك احتمال بنسبة 50% أن تكون لدينا جائحة آخرى في السنوات العشرين المقبلة".
وكان "جيتس" حذر قبل ذلك من أن جائحة "كورونا" لم تنته بعد، معتبرا أنه "لا يزال من الممكن ظهور نوع آخر من هذا الفيروس أكثر انتشارا وفتكا".
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" أوائل مايو/أيار الجاري، قال "جيتس" إننا "لم نشهد الأسوأ بعد"، مشيرا إلى أنه "لا يريد أن يكون صوتا متشائما".
وفي كتاب جديد له، قال "جيتس" إنه يقترح إنشاء "فرقة طوارئ عالمية" من 3 آلاف خبير منتشرين في جميع أنحاء العالم، يتم توظيفهم بناء على مهارات تعتمد على مجالات مختلفة كعلم الأوبئة وعلم الوراثة، وتطوير الأدوية واللقاحات، ونمذجة الحاسوب، وحتى الإجراءات الدبلوماسية.
وهذا الفريق، الذي من المحتمل أن يعمل تحت رعاية منظمة "الصحة العالمية"، سيبقى في وضع الاستعداد الدائم جاهزا للاستجابة لأي تفش يتم اكتشافه.
كما يقترح أن يطلق على هذا الفريق مبدئيا اسم "جي إي آر إم"، والتي تعني "الاستجابة العالمية للأوبئة والتعبئة".