كيفية التعامل مع الزوجة في الأمور المادية

الأمة برس - متابعات
2022-05-30

صورة تعبيرية (الرجل )

إذا أردنا اختصار مفتاح كيفية التعامل مع الزوجة في الأمور المادية فيمكننا القول إنه الفهم الصحيح لمصطلح "القوامة" الذي يقوم على أساس مسؤولية الرجل عن كل ما يتعلق بالإنفاق على المرأة واحتياجاتها واحتياجات المنزل، وأن تكون تلك القوامة أساسًا لمعرفة كل ما يدخل البيت ويخرج منه من نفقات.

يعني هذا أن أي مشاركة للمرأة في مصروفات البيت يكون من قبيل المساعدة، إذا أرادت المشاركة عن طيب خاطر فيمكن للرجل أن يقترض من مالها ما يلزم لحين انتهاء المشكلة وانقضاء الغرض، ويفضل من ناحية الود أن تكون مكافأة هذا الدعم أن تحصل على هدية منك تقديرًا لمساعدتها في أمور البيت.

 لكن المشكلات تبدأ من إساءة فهم مبدأ القوامة، فيظن الرجل أن مال المرأة ودخلها له، وهذا ما لا يصح شرعًا ولا عرفًا ويضع المزيد من الضغوطات على العلاقة.

وبالنسبة للمرأة لابد أن يكون الإنفاق من مال الزوج بالعقل والهدوء والروية، وبما يضع أولويات المنزل في الاعتبار سواء من حيث نسبة المصروفات إلى الدخل، أو وجود ظرف كدين أو مرض قريب أو مشروع أو ما شابه.

واجبات الزوج المادية تجاه زوجته

هنا لابد أن نلخص ما سبق في أن واجبات الزوج المادية تجاه زوجته مبنية على الإنفاق عليه من الألف للياء وعدم أخذ ما معها من مال، وأن تكون لدى الرجل خطة آنية وخطة قصيرة وطويلة الأمد للمصروفات المادية لتحسين مستوى المعيشة أو عدم التردي على أقل تقدير.

القيام بهذه الواجبات يجعل الزوجة تثق بزوجها، ويجعله أقوى في اتخاذ قراراته، ويساعد على حل المشكلات المالية بين الزوجين، كما يعمل على توفير مبلغ دائم من مدخرات البيت يكون حصيلة ما تكسبه الزوجة إن كان لها عمل.

 

كذلك تستطيع الزوجة أن تنفق على الاهتمام بمظهرها وشكلها وهذا يحسن المعيشة الزوجية بشكل عام 

وضع التعاملات المالية بين الزوجين وفق هذا الإطار يجعل مهمة الإنفاق على البيت أمرًا سهلًا وله خيارات وبدائل عديدة.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي