5500 موظف في شركة كاماز الروسية للشاحنات في بطالة جزئية

أ ف ب-الامة برس
2022-05-27

 سيارة لادا متوقفة أمام المبنى الذي يضم مكاتب أفتوفاز في مدينة توغلياتي الروسية، في 31 آذار/مارس 2022 (أ ف ب)

موسكو: وضعت شركة كاماز الروسية لإنتاج الشاحنات أكثر من خمسة آلاف من موظفيها في نظام بطالة جزئية بسبب انقطاع المكونات نتيجة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو ردا على هجومها على أوكرانيا.

وأفاد الموقع الإعلامي التابع للمجموعة "فيستي كامازا" الخميس "تم اعتماد أسبوع من ثلاثة أيام لدى كاماز. باشر المسؤولون والاختصاصيون والموظفون في مواقع الإنتاج التي تواجه انقطاعا في المكونات، العمل بدوامات مخفضة".

وأوضح مدير قسم العلاقات بين الموظفين والإدارة سيرغي رومانيوك أن الإجراء يشمل 5500 شخص.

وتؤكد المجموعة أنه تم عرض "وظائف موقتة" على هؤلاء من اجل "الحفاظ على مستوى دخل موظفيها والاحتفاظ باليد العاملة".

وتهدد البطالة موظفي العديد من قطاعات الاقتصاد الروسي في ظل العقوبات الغربية غير المسبوقة المفروضة على البلد.

وغالبا ما يستخدم نظام البطالة الجزئية لتفادي التسريح، لكنه يترافق في غالب الأحيان مع خفض في الأجور.

وأرغمت العقوبات شركة رينو الرائدة في روسيا مع استحواذها على علامة لادا التي نجحت في تقويم أوضاعها، على بيع أسهمها للدولة الروسية في أيار/مايو، في أول عملية تأميم ضخمة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ونتيجة لذلك، وضع قسم كبير من موظفي شركة أفتوفاز العملاقة المالكة لعلامة لادا والبالغ عددهم حوالى 40 ألف موظف، في بطالة جزئية مع تقاضي ثلثي أجورهم منذ مطلع نيسان/ابريل حتى السادس من حزيران/يونيو على أقرب تقدير، مع العلم أن هذا النظام تعمّم في ظل تفشي وباء كوفيد-19.

وخلال إعداد تقرير لوكالة فرانس برس في نيسان/أبريل في مدينة توغلياتي حيث مصنع أفتوفاز الضخم، روى موظفون أنهم مرغمون على اتخاذ وظيفة ثانية لتأمين معيشتهم مع تراجع أجورهم إلى أقل من مئتي دولار أحيانا.

وسعيا للالتفاف على نقص المكونات الحديثة، أعلنت وكالة أفتوستات المتخصصة في نهاية آذار/مارس أنها تعتزم خلال الأشهر المقبلة تسويق نماذج من سيارات لادا بدون وسادات هوائية ومكونات إلكترونية أخرى وبمعايير بيئية مخفضة.

وتواكب السلطات هذه التدابير بتليين التنظيمات المرتبطة.

كما نقلت مجموعة رينو إلى مدينة موسكو عمليات علامتها في روسيا، ومن ضمنها مصنعها قرب العاصمة الذي كان ينتج سيارات رينو ونيسان.

وأزيل شعار المجموعة الفرنسية عن واجهة المبنى.

وأعلن رئيس البلدية سيرغي سوبيانين أن المصنع سيعيد تسويق علامة "موسكفيتش" السوفياتية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي