برلين - ذكرت تقارير إعلامية أن تسرب معلومات كشف حجم الاضطهاد و الاعتقال الجمعي في منطقة شينجيانج بشمال غرب الصين.
وأذاعت شبكات إعلامية دولية اليوم الثلاثاء تشمل هيئة الاذاعة البريطانية " بي بي سي" وصحيفة يو اس ايه توداي ومجلة دير شبيجل الألمانية وصحيفة لو موند الفرنسية تقرير" ملفات شرطة شينجيانج".
ويتزامن نشر التقرير مع زيارة المفوضة الأممية لحقوق الانسان ميشيل باشليت للصين، حيث تعتزم أيضا زيارة منطقة شينجيانج.
ووفقا للتقارير الإعلامية، فإن وثائق والآلاف من الصور والخطابات الرسمية قدمت لمحة نادرة عن معسكرات إعادة التعليم ومعاملة أفراد أقلية الويغور المسلمة والأقليات الأخرى وتشدد الحكم الصيني.
ووفقا لهذه الشهادات، فإن المعلومات تناقض التصاريح الصينية الرسمية التي تقول أن المعسكرات تعد" منشآت تدريب" يتم المشاركة فيها بصورة طواعية.
وقد سرب الباحث ادريان زينز، الذي يعمل في مؤسسة النصب التذكاري لضحايا الشيوعية في واشنطن المعلومات، كما أنه وثق سابقا الاضطهاد في شينجيانج في وسائل الاعلام الأخرى.
وقالت الحكومة الصينية إن " قوى معادية للصين" وراء نشر هذا التقرير.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج وينبين للصحفيين في بكين " نشر الأكاذيب والاشاعات غير قابل لخداع العالم أو إخفاء حقيقة أن شينجيانج لديها مجتمع سلمي ومزدهر واقتصاد منتعش، كما أن المواطنين يعيشون ويعملون في سلام وسعادة".
وأشار وزير الخارجية وانج يي إلى عمل الصين لحماية حقوق الانسان، وذلك خلال لقاء مع باشليت في قوانتشو في جنوب الصين أمس الاثنين. وقال وانج إن الصين جعلت حماية الأقليات" جزءا كبيرا من عملها ".