
انتقل نجم يوتيوب السويدي بيو دي باي للعيش في اليابان بعدما خفف البلد من القيود المرتبطة بجائحة كوفيد-19 للأشخاص الحائزين بعض أنواع التأشيرات.
ويتابع الشاب البالغ 32 عاماً عدد كبير من مستخدمي الانترنت، إذ يضم حسابه في يوتيوب 111 مليون مشترك، وكان أثار جدلاً في السابق بعد إطلاقه دعابات اعتُبرت مسيئة.
ونشر هذا الأسبوع مقطع فيديو يظهر وصوله برفقة زوجته وكلابه إلى اليابان التي تفرض على حدودها قيوداً من الأشد في العالم لمكافحة الجائحة.
وقال بيو دي باي، واسمه الحقيقي فيليكس كيلبرغ "لطالما شككنا في ما إذا كان بإمكاننا إنجاز هذه الخطوة، ومررنا بتقلبات عدة، ومن الواضح أنّها كانت رحلة طويلة فعلاً"، مضيفاً "أقدّر بشكل كبير كلّ شخص وفّر لنا دعماً للمجيء... وشعور مذهل أن نتواجد هنا أخيراً".
وكانت اليابان سمحت منذ آذار/مارس بدخول الزوار من رجال أعمال أجانب وطلاب وغيرهم من المقيمين الجدد، لكنّها لا تزال تمنع دخول السيّاح رغم أنّ رئيس الوزراء تعهّد بتخفيف تدريجي للقيود المفروضة بدءاً من الشهر المقبل.
ولم يُعلن بعد من هم السياح الذين سيُسمح لهم بزيارة اليابان ولا حتى مواعيد ذلك، فيما تشير وسائل إعلام يابانية إلى أنّ المسافرين ضمن جولات سياحية جماعية قد يُسمح لهم بداية بدخول البلاد، لافتةً إلى أنّ الحكومة تدرس إمكانية إلغاء الاختبار الخاص بفيروس كورونا عند وصول الوافدين إليها.
وعام 2019، حققت السياحة في اليابان أرقاماً قياسية، إذ استقبل البلد 31,9 مليون زائر أجنبي وكان على وشك بلوغ عتبة أربعين مليون سائح عام 2020 قبل انتشار الجائحة.
وقال كيلبرغ الذي عاش سابقاً في بريطانيا إنه اشترى منزلاً في اليابان عام 2019.
وكان اليوتيوبر أحدث جدلاً واسعاً مرات عدة بعدما أطلق تصريحات وُصفت بأنها عنصرية ومعادية للسامية في مقاطع فيديو. ومُنع من استخدام تويتر موقتاً عام 2016 بعد إطلاقه دعابة ادعى فيها الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان كيلبرغ أشار إلى أنّه شعر بـ"الاشمئزاز" بعد التداول بمعلومات أفادت بأنّ المسلح المسؤول عن الهجوم الدامي على مسجد بمدينة كرايستشيرش في نيوزيلندا عام 2019 روّج لمقاطع الفيديو الخاصة باليوتيوبر قبل تنفيذ العملية.