
بيروت - تابع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي موضوع غرق زورق على متنه حوالي 60 راكبا من المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل مدينة طرابلس شمال البلاد، فيما تعمل القوات البحرية في الجيش اللبناني على إنقاذ الركاب.
وأفاد بيان صادر عن مجلس الوزراء اللبناني أن ميقاتي لهذه الغاية أجرى "اتصالا بقيادة الجيش للاطلاع على ملابسات الحادث طالبا استنفار الأجهزة المختصة لإنقاذ الركاب".
كما أجرى رئيس الحكومة اتصالا بوزير الاشغال العامة والنقل علي حمية "لاستنفار جميع المعنيين في مرفأ طرابلس للمساهمة في عملية الإغاثة".
وتقوم القوات البحرية في الجيش اللبناني بعمليات إنقاذ الركاب الغارقين ونقلهم إلى مرفأ طرابلس حيث ينتظرهم الصليب الأحمر اللبناني وفرق الإنقاذ.
وأعلنت قناة "الجديد" المحلية أنه تم إجلاء 18 شخصاً كانوا على متن الزورق الذي غرق قبالة مرفأ طرابلس، من بينهم 17 شخصا بحالة جيدة، في حين توفيت طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف.
من جهته، تابع حمية غرق أحد القوارب في البحر بعد خروجه بطريقة غير شرعية من منطقة القلمون وكان على متنه ما يقارب الـ 60 شخصاً من المهاجرين غير الشرعيين.
وباشر حمية "المتابعة الحثيثة مع قيادة الجيش اللبناني الذي يعمل على عمليات الإنقاذ إلى مرفأ طرابلس"، معطياً " توجيهاته إلى المعنيين في المرفأ بضرورة وضع كل ما يلزم لكافة الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ، وكذلك وضع الإمكانيات والتسهيلات كافة في المرفأ لأجل ذلك".
ولفت وزير النقل اللبناني إلى أن "إنقاذ الأرواح في هذا الحادث الأليم هو الأمر الذي يستلزم استنفار كل الأجهزة المعنية بعمليات الإنقاذ".
واستنفر جهاز الطوارئ والإغاثة في ميناء طرابلس 8 فرق لإسعاف ركاب الزورق الذي غرق قبالة سواحل طرابلس وعلى متنه زهاء 60 شخصاً أثناء محاولتهم الهرب بطريقة غير شرعية، وعمل المسعفون على نقل عدد من الناجين إلى مستشفيات المدينة.
وقد أعلن الصليب الأحمر اللبناني مساء اليوم عبر صفحته على موقع "تويتر" عن غرق زورق على متنه حوالي 60 شخصا قبالة ميناء طرابلس شمالي البلاد.
ووجّه الصليب الأحمر اللبناني 7 سيارات إسعاف الى ميناء طرابلس.
ولم تعرف جنسية الأشخاص الموجودين على متن القارب، كما لم يعرف سبب غرق الزورق.
يذكر أن القوى الأمنية اللبنانية تتنابع عمليات الهجرة غير الشرعية من لبنان، حيث أوقفت في الفترة السابقة عشرات الأشخاص من جنسيات لبنانية وغير لبنانية في إطار مكافحة هذه الظاهرة.