"كلمة" تترجم التاريخ الطبيعي للحيوانات من النملة حتى الحوت

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2010-04-26

أبوظبي - شبكة الأمة برس الإخبارية - أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مجموعة قيّمة باللغة العربية من الإصدارات العلمية الهادفة، وذلك ضمن "سلسلة الحيوانات .. التاريخ الطبيعي والثقافي" لعدد من أبرز الكتاب والباحثين المختصين في العالم، وقد صدر من السلسلة حتى اليوم خمسة كتب هي: الحصان، الصقر، البومة، الغراب، والطاووس، والتي ضمت ما يُقارب الـ 600 رسما توضيحيا غالبيتها ملونة.

ويأتي إصدار "كلمة" لهذه السلسلة مواصلة للدور الهام لمشروع كلمة في تزويد القارئ العربي بأحدث الإصدارات في مختلف المجالات بما فيها المجال العلمي، والذي يهم مختلف الشرائح والمستويات التعليمية. وجاءت السلسلة التي تعتبر الأكثر مبيعاً في المملكة المتحدة بأسلوب علمي أدبي في آن.

ووصفت صحيفة ذا إنديبندنت سلسلة الحيوانات بأنها "سلسلة جريئة ومذهلة"، وقال عنها الباحث ديزموند موريس "تعدنا هذه السلسلة الجديدة بإدمان جديد.."، فيما جاء في الميثاق البريطاني لأخبار علم الطيور "كتب رائعة وممتعة حقا.. خيارك المثالي للقراءة"، أما صحيفة الجارديان فوصفتها بأنها "سلسلة عظيمة تمتد من النملة حتى الحوت".

* الحصان .. التاريخ الطبيعي والثقافي – إلين ووكر – ترجمة رامي البيروتي
يتضمن هذا الكتاب 133 رسماً توضيحياً، منها 94 رسماً ملوناً.
تتناول "إلين ووكر" في كتابها "الحصان" التاريخ الطويل والمتنوع لهذا الكائن الجميل والمفيد. وتطوف بنا حول العالم من السهول البرية لمنغوليا إلى سهول أمريكا، موثقة التاريخ الغني والمعقد لهذا الحيوان، ابتداء من الأحصنة البرية المتوحشة، وانتهاء بالأنواع المستأنسة التي لعبت ذات يوم دوراً مركزياً في الحياة اليومية بين وسيلة للنقل، وأداة للحرب، ومصدر للقوة العاملة.

تلقي ووكر الضوء على طبيعة الترابط القائم منذ زمن بعيد بين البشر والأحصنة ومدى انعكاسه على الثقافات المختلفة حول العالم، إضافة إلى تداعيات مثل هذا التفاعل الوثيق على كل من الإنسان والحصان. كما قامت بتعقب الدور المحوري للحصان في مجالات الفن والأدب والترفيه المختلفة.
متنقلة في عرضها من مسابقات الأحصنة إلى منافسات الفروسية وأعمال تلفزيونية كلاسيكية مثل "فوليفو". أخيراً، تهمس لنا ووكر بأن دور الحصان في العالم العصري يكشف حجم التغيير المؤثر في المجتمع البشري.

إلين ووكر محاضرة في الأدب الإنكليزي والكتابة الإبداعية في جامعة ويلز وكلية الفنون المفتوحة.

* الصقر – هيلين ماكدونالد – تحرير أحمد خريس
يحتوي الكتاب على 101 صورة توضيحية منها 45 ملونة.
الصقر طائر قوي وجميل وذو كاريزما خاصة إلى جانب أنه أسرع حيوان في العالم. وسواء كان محبوباً، أو نال الحظوة كرفيق في الصيد، وسواء تم اتخاذه شعاراً لشركة أو نذير طالع، فإن الصقور قد سحرت الإنسان لآلاف من السنين.

هذا الكتاب يلقي الضوء على الطائر الفريد وعلى الثقافات التي عاش فيها. يشتمل الكتاب على أساطير الصقر وخرافاته ورياضة الصيد بالصقور القديمة والتعرض للصقور كقاطنة للمدن الحديثة. كما يتناول التاريخ الطبيعي للصقور وجهود الحفاظ عليه من الانقراض وكيف تم استخدام الصقور كرموز وأسلحة للحرب. وهذا الكتاب الجامع يحتوي على معلومات قيمة عن الصقور موضحة بالصور. كتاب "الصقر" سوف يكون مرشداَ قيماً لهذا الحيوان الساحر.

عملت هيلين ماكدونالد في منظمات حماية الصقور في بريطانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة وحالياً هي زميل باحث في كلية جوسيس، كامبرج.

* البومة – التاريخ الطبيعي والثقافي – ترجمة عزيز صبحي جابر – مراجعة د.أحمد خريس
يتضمن هذا الكتاب 125 رسماً توضيحياً
يكتشف ديزموند موريس، في كتابه الأكثر مبيعا " البومة"، التاريخ الطبيعي والثقافي لهذه الجوارح الليلية التي تجسد الخير والشر معاً.. فهو يصف تطورها، وتركيبتها الفسيولوجية بشكل دقيق، ورمزيتها عند الشعوب البدائية والمتحضرة والمتمدنة، وتصورات الكتاب المقدس حولها، وبيان كيف وظفها الشعراء في قصائدهم، والروائيون في نثرهم، والرسامون في لوحاتهم، والنحاتون في نقوشهم.

وقد تعرض لأنواعها العديدة، وحضورها الطاغي على وجه البسيطة، حيث توجد البوم على كل أرض مترامية في أرجاء المعمورة، باستثناء القارة القطبية الجنوبية. ونتيجة لهذا الانتشار الواسع، فقد ظهرت هذه الطيور في الحكايات الشعبية، والأساطير، والخرافات عند كثير من الشعوب فضلاً عن الفن الشعبي، والأفلام. ويختتم الكتاب بمسرد مصور لأنواع البومة وتصنيفاتها وأماكن وجودها وتعدادها.

* الغراب – التاريخ الطبيعي والثقافي – ترجمة ايزميرالدا حميدان
يتضمن هذا الكتاب 95 رسماً توضيحياً، منها 27 رسماً ملوناً
لا يسعك إلا أن تلحظ الرشاقة التي يتمتع بها الغراب! فتقوس واحد ينزلق من رأس منقاره وحتى نهاية ذيله، ويتحرك بتناغم حينما يحرك الغراب رأسه أو ينحني باتجاه الأرض. باستطاعة هذه المخلوقات الرائعة أن تطير دون أن تبذل جهوداً تذكر. وترتفع في السماء بكل انسيابية محلقة في مختلف أنحاء الأرض.

في العديد من الحضارات التي تمتد من الصين وحتى هنود الهوبي اعتبرت الغربان حاملة للنبوءات. واستخدمها الإغريق في حفلات الزفاف كرموز للحب المشترك بسبب رقصات التودد التي تمارسها وعلاقاتها التي تعتمد فيها على زوجة واحدة.

يتطرق هذا الكتاب إلى الغربان والغربان السوداء وغربان العقعق، وذلك في كل من الأساطير والأدب والحياة. حيث يبدأ من الغراب الذي أرسله نوح إلى الغراب الآلهة لدى الأسكيمو، وصولاً إلى الأساطير والروايات الفيكتورية والأفلام المعاصرة. فإن كنت ممن شعروا بأنهم منزعجون أو مسحورون بهذه الطيور الفائقة الذكاء، فمن شأن هذا الكتاب أن يثير اهتمامك بلا ريب!.

بوريا ساكس محاضر في الأدب في كلية ميرسي في دوبوس فيري بنيويورك، ومؤسس "NILAS" منظمة الطبيعة في الأساطير والقصص.

* الطاووس – التاريخ الطبيعي والثقافي – كريستين جاكسون – ترجمة يارا البدوي
يتضمن هذا الكتاب 120 رسماً توضيحياً، منها 79 رسماً ملوناً.
يسحر ريش الطاووس القزحي الأنظار عندما يعرضه بالكامل، ويحمل الطاووس أيضاً معان: حيث تنجذب الأنثى إلى الذكر الذي يمتلك أكبر البقع العينية في ريشه، وتنمو سلالتهما المشتركة بشكل أسرع ويكون لها معدل بقاء أعلى.

وليست أنثى الطاووس الوحيدة التي تقع في سحر الطاووس، ففي عام 1886 ساهم الاستخدام المفرط لريش الطاووس في تصميم القبعات النسائية في تأسيس جمعية أودوبان الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية. وكذلك الأمر بالنسبة لجمعية حماية الطيور في بريطانيا في عام 1891. وقد استخدم ريش الطاووس أيضاً في تجهيز السهام وفي النماذج الجصية والمخطوطات التصويرية، وتم توظيفه بشكل كبير من قبل الحرفيين في حركتي الفن والحرف والفن الحديث.

قامت كريستين إي. جاكسون في كتابها الطاووس بتقديم مسح متكامل لتأثير هذا الطائر على الفنون البصرية في العديد من الثقافات، ودوره في الدين والأساطير، وكذلك قامت باستكشاف تاريخه الطبيعي وكشفت كيف تمكن هذا الطائر المقيم والذي يسكن في الهند وسيرلانكا، وغير القادر على الطيران لمسافات طويلة، الحياة في ظل شروط شبه داجنة في العديد من البلدان الغربية.

كريستين إي. جاكسون عالمة طيور متخصصة في الفنون التوضيحية والتاريخ الطبيعي والاجتماعي، وهي تعيش في سوفولك.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي